[ad_1]
نيروبي – يحث قادة الصحة الرقمية العالمية الحكومات الأفريقية على تزويد العاملين في مجال الصحة المجتمعية بحلول صحية رقمية لمكافحة ارتفاع معدلات وفيات الأطفال في جميع أنحاء القارة.
وعلى الرغم من انخفاض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بنسبة 59% في شرق وجنوب أفريقيا على مدى ثلاثة عقود، لا تزال المنطقة تسجل ما يقرب من 2700 حالة وفاة بين الأطفال يوميا، مما يجعلها ثاني أعلى نسبة على مستوى العالم اعتبارا من عام 2022.
في المنتدى العالمي للصحة الرقمية (GDHF)، الذي انعقد لأول مرة في أفريقيا، سلط قادة من السلع الحية، ومؤسسة صندوق الاستثمار للأطفال (CIFF)، والقطاع الخاص الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه العاملون الصحيون المجتمعيون في تحسين النتائج الصحية.
وشدد كانيشكا كتارا، كبير مسؤولي الصحة الرقمية في Living Goods، على الإمكانات التحويلية لأدوات الصحة الرقمية:
وقال: “من خلال تزويد العاملين الصحيين المجتمعيين بالأدوات الرقمية، يمكننا تعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية، والحد من وفيات الأطفال، وبناء أنظمة صحية مرنة ومستدامة في البيئات النائية منخفضة الموارد”.
وشدد جيفت كيتي، كبير محللي التكنولوجيا من أجل التأثير في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، على أهمية الاستثمار في صحة المجتمع للنهوض بصحة الطفل وضمان الوصول العادل إلى الرعاية الصحية للسكان المهمشين.
في حين تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى انخفاض وفيات الأطفال دون سن الخامسة على مستوى العالم من 12.6 مليون في عام 1990 إلى 5 ملايين في عام 2020، فإن أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لا تزال تعاني من أعلى معدلات وفيات الأطفال.
وفي كينيا، كشف المسح الصحي الديموغرافي لعام 2022 عن معدل وفيات للأطفال دون سن الخامسة يبلغ 41 حالة وفاة لكل 1000 مولود حي، مع كون الملاريا السبب الرئيسي.
أظهر مشروع للصحة الرقمية مدته خمس سنوات أطلقته شركة Living Goods في مقاطعة بوسيا فعالية الأدوات الرقمية.
وزادت المبادرة نطاق تغطية اختبارات الملاريا من 51% إلى 75%، وحسنت معدلات التشخيص والعلاج في نفس اليوم من 9% إلى 59%، مما أدى إلى خفض أمراض ووفيات الأطفال بشكل كبير.
تؤكد هذه الجهود على إمكانات الحلول القائمة على التكنولوجيا في تحقيق نتائج رعاية صحية عادلة ومستدامة في جميع أنحاء أفريقيا.
[ad_2]
المصدر