[ad_1]
نيروبي – في محاولة لتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم والوئام داخل قطاع العمل في كينيا، أجرى وزير العمل والحماية الاجتماعية ألفريد موتوا يوم الثلاثاء محادثات مع الأمين العام للمنظمة المركزية للنقابات العمالية (COTU) فرانسيس أتوولي.
ويأتي الاجتماع في وقت حرج حيث تواجه البلاد قضايا العمل المستمرة منذ فترة طويلة، بما في ذلك زيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 6 في المائة والتي لم يتم تنفيذها بعد.
وخلال المناقشات، أكد موتوا لزعيم اتحاد العمال العمالي أن الحكومة على دراية كاملة بقضية زيادة الحد الأدنى للأجور وتحقق تقدماً كبيراً نحو تنفيذها.
وقال رئيس الحزب الاشتراكي العمالي “أنا على علم بالأمر، والتقدم جيد. ومن المقرر أن يتم إصدار الجريدة الرسمية قريبا”، مما أعطى الأمل لملايين العمال الذين ينتظرون بفارغ الصبر زيادة الأجور.
كما تطرقت المحادثات إلى فرص العمل المتزايدة في الخارج للعمال الكينيين.
وكشف موتوا أن هناك حاليا 452 ألف فرصة عمل متاحة في مختلف البلدان، وأن الحكومة ملتزمة بتسهيل حصول الكينيين على هذه الفرص.
ومع ذلك، أعرب عن خيبة أمله إزاء سوء معاملة العمال من قبل وكالات التوظيف المارقة، وتعهد باتخاذ إجراءات صارمة ضد مثل هذه الكيانات.
ووعد قائلا “سنقوم بالقضاء على الوكالات المارقة التي تسيء معاملة عمالنا وتخالف الاتفاقيات”.
وفي إطار النظرة المستقبلية، أعلن موتوا أنه سيعقد اجتماعا رفيع المستوى مع وكالات التوظيف ابتداء من يوم غد، لمعالجة هذه المخاوف وضمان حماية حقوق العمال الكينيين.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة سيسكو التزامه بتعزيز السلام الصناعي، الذي قال إنه أمر بالغ الأهمية لتعزيز الإنتاجية.
وشدد على أهمية احترام حقوق كل من العامل وأصحاب العمل، مشيرا إلى أن هذا الاحترام يعد أمرا أساسيا للحفاظ على الانسجام الصناعي.
وفيما يتعلق بقضية الإضرابات، ناشد موتوا النقابات السماح للحكومة الجديدة بالوقت الكافي لفهم جميع القضايا ومعالجتها قبل اللجوء إلى الإضراب.
وأكد للنقابات أن “هذه الحكومة تستمع”.
وفي رده، أعرب أتولي عن ثقته في قدرة موتوا على تحقيق الانسجام في قطاع العمل، مشيرًا إلى التزام الخدمة المدنية ببناء علاقات ذات مغزى من خلال الحوار.
وأكد على الحاجة الملحة لمعالجة معاناة العمال الكينيين في الشرق الأوسط، مقترحا إنشاء مكاتب العمل في المنطقة كحل.
وتعهد بتقديم دعمه الكامل لنهج موتوا، مشيرا إلى أن التركيز على الحوار لمنع الإضرابات هو استراتيجية مرحب بها.
عن المؤلف
مساهم
انظر مشاركات المؤلف
[ad_2]
المصدر