[ad_1]
نيروبي كينيا – رفضت محكمة أمريكية الإفراج بكفالة عن الكيني الهارب كيفن آدم كينيانجوي كانجيثي بعد أن دفع ببراءته من جريمة قتل مارغريت مبيتو، وهي الجريمة التي جذبت انتباه المجتمع الدولي بسبب تعقيدها وتداعياتها العابرة للحدود.
تم تسليم كانجيثي إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لمواجهة المحاكمة، بعد أن فر إلى كينيا حيث تم القبض عليه وهرب من السجن قبل أن يتم إعادة القبض عليه.
وظهر أمام محكمة سوفولك العليا في بوسطن يوم الثلاثاء حيث تم توجيه الاتهام إليه رسميًا ونفى الاتهامات.
وقضت المحكمة باحتجازه دون كفالة، مشيرة إلى خطورة التهم وهروبه السابق من العدالة.
ومن المقرر عقد جلسة استماع أولية للمحاكمة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وتعود جذور القضية إلى علاقة رومانسية مضطربة بين كانجيثي ومبيتو، والتي اتسمت بتكرار حوادث العنف المنزلي، وفقا للتقارير.
وتصاعد الموقف في عام 2023 عندما زعمت تقارير أن كانجيثي قتل مبيتو، مما دفعه إلى الفرار إلى كينيا في محاولة للتهرب من تطبيق القانون في الولايات المتحدة. وكانت هروبه إلى كينيا بمثابة بداية لمطاردة عالية المخاطر أدت في النهاية إلى القبض عليه.
في فبراير/شباط 2024، تمكن كانجيثي من الفرار لفترة وجيزة من الحجز في ظل ظروف غامضة، مما زاد من تعقيد العملية القانونية. وأدى هروبه إلى مطاردة واسعة النطاق في كينيا، شملت وحدات شرطة متعددة واهتمامًا عامًا كبيرًا.
وفي نهاية المطاف، أعلن رئيس شرطة نيروبي آدمسون بونجي، الذي قاد العملية، عن إعادة القبض على كانجيثي في نجونج، وهي بلدة تقع على مشارف نيروبي. وتم القبض على الهارب في منزل أحد أقاربه، حيث كان يختبئ منذ هروبه.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
وكانت عملية التسليم، التي انتهت بعودة كانجيثي إلى الولايات المتحدة في الأول من سبتمبر/أيلول 2024، بمثابة جهد قانوني ودبلوماسي معقد.
لعب مدير النيابة العامة في كينيا دورًا حاسمًا في إدارة إجراءات التسليم، والتأكد من استيفاء جميع المتطلبات القانونية. وافق القاضي الرئيسي لوكاس أونيينا على التسليم، مما سمح للسلطات الأمريكية باحتجاز كانجيثي وتقديمه للمحاكمة.
لقد سلطت قضية كانجثي الضوء على التحديات التي تواجه العدالة الجنائية الدولية، وخاصة في القضايا التي تنطوي على هاربين يعبرون الحدود لتجنب القبض عليهم. كما أكدت على أهمية التعاون بين وكالات إنفاذ القانون الكينية والأميركية، والتي عملت بشكل وثيق لضمان مواجهة كانجثي للعدالة عن الجريمة المزعومة.
ومع تقدم القضية، فمن المتوقع أن تجتذب المزيد من الاهتمام، وخاصة بالنظر إلى الطبيعة الخطيرة للتهم والأحداث الدرامية التي أدت إلى القبض على كانجيثي وتسليمه. ومن المرجح أن تكون نتيجة جلسة الاستماع التمهيدية في نوفمبر/تشرين الثاني لحظة حاسمة في القضية، حيث يستعد كل من الادعاء والدفاع لتقديم حججهما في معركة قانونية يتوقع أن تحظى بمتابعة دقيقة.
عن المؤلف
شارون ريسيان
انظر مشاركات المؤلف
[ad_2]
المصدر