أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

كينيا: هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تدعو إلى احترام خصوصية البيانات مع تزايد اعتماد الذكاء الاصطناعي

[ad_1]

نيروبي – شددت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) في كينيا على ضرورة احترام خصوصية البيانات حيث تخطو البلاد خطوات واسعة في تبني الذكاء الاصطناعي (AI) في مختلف القطاعات.

وفي حديثها خلال دورة الذكاء الاصطناعي الخاصة بمخطط دول شرق إفريقيا في المنتدى الذي تدعمه اليونسكو، أكدت أمينة هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ماري كاريما، على أنه ينبغي السماح لأصحاب البيانات بتحديد كيفية استخدام بياناتهم.

“بينما نحتضن الذكاء الاصطناعي، دعونا لا نترك الإنسان خارج المعادلة. دعونا نمنح أصحاب البيانات الفرصة ليقرروا كيف يريدون استخدام بياناتهم. من المفترض أن تفيدنا التكنولوجيا. يجب على الشمال العالمي أن يقدم لنا فقط الحلول التي قالت: “تفيدنا”.

وبالمثل، شددت المديرة العامة المساعدة للعلوم الاجتماعية والإنسانية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، غابرييلا راموس، على حاجة دول شرق إفريقيا، وخاصة كينيا وتنزانيا، إلى الظهور كمراكز إقليمية للتكنولوجيا وإعطاء الأولوية و احترام حقوق الإنسان والتنوع الثقافي لأنها تدمج الذكاء الاصطناعي.

ووفقا لجيمس نجوجو، القائم بأعمال الأمين العام والمدير التنفيذي للجنة الوطنية الكينية لليونسكو، فإن كينيا تقود جهود التطوير والاستخدام الأخلاقي لأدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم والبحث والعلوم الطبيعية والثقافة والاتصالات.

ومع ذلك، شددت اليونسكو على الحاجة إلى أطر تنظيمية تضمن أن يكون دمج الذكاء الاصطناعي في المنطقة إيجابيا ولا يعرض حياة المواطنين للخطر.

وقالت: “بينما نحتضن الذكاء الاصطناعي، يجب علينا التأكد من أنه يحترم حقوق الإنسان والتنوع الثقافي، ويعزز النمو الشامل”.

وفقا لليونسكو، فإن تحرك كينيا لتبني الذكاء الاصطناعي، وخاصة في القطاع الزراعي، حقق بعض النتائج المهمة حيث أصبح بإمكان المزارعين الآن الوصول إلى معلومات مهمة حول صحة المحاصيل، مما قد يؤدي إلى تجنب الكوارث التي بدت ذات يوم حتمية.

وذكر أن “تطبيق Nuru المدعوم بالذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال، دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت، يساعد المزارعين على تحديد أمراض المحاصيل بمجرد التقاط صورة، مما يقلل بشكل كبير من خسائر المحاصيل ويحسن الأمن الغذائي لآلاف من صغار المزارعين”.

[ad_2]

المصدر