[ad_1]
استهدفت إسرائيل عدة مناطق في لبنان خلال هجومها على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة العشرات (غيتي/صورة أرشيفية)
قتل رجل الأحد في غارة إسرائيلية على سيارة قرب الحدود السورية، بحسب ما أفاد مصدر أمني، بعد أن أدى إطلاق نار خلال الليل إلى إصابة أربعة أشخاص في شرق لبنان، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
لكن المخاوف تزايدت من نشوب صراع شامل في الأسابيع الأخيرة، مع قيام إسرائيل بشن غارات جوية في عمق شرق لبنان، مستهدفة معاقل حزب الله في منطقة وادي البقاع عدة مرات.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته لدواعي أمنية، إن “مقاتلات إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة الصويري في البقاع الشرقي، ما أدى إلى مقتل سائقها السوري”.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن قصفاً استهدف سيارة في الصويري أدى إلى إصابة السائق، قبل أن تعلن عن مقتله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إنه كان يقوم بتوصيل الطعام في سيارة مملوكة لصاحب سوبر ماركت.
وفي وقت سابق الأحد، أفاد مراسل وكالة فرانس برس أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح في غارات جوية إسرائيلية قرب مدينة بعلبك شرق لبنان خلال الليل، أصابت إحداها مبنى من طابقين.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار بشكل شبه يومي عبر الحدود منذ الحرب القاتلة في غزة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني في أكتوبر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته المقاتلة “قصفت موقعا لتصنيع أسلحة تابعة لحزب الله في منطقة بعلبك”.
وقال المراسل إن الضربات الإسرائيلية استهدفت مركزا لحزب الله كان مهجورا منذ فترة، مما أدى إلى إصابة أربعة من السكان في المباني المجاورة.
وأضاف أن “سلاح الجو الإسرائيلي أطلق خمسة صواريخ على مبنى مأهول من طابقين في منطقة العصييرة في ضواحي بعلبك”.
وقال حزب الله إنه أطلق “أكثر من 60 صاروخا من نوع كاتيوشا” على موقعين عسكريين إسرائيليين في مرتفعات الجولان المحتلة ردا على الضربات الإسرائيلية.
أنهت الغارة على منطقة العسيرة، على بعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميلا) من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، فترة من الهدوء النسبي استمرت حوالي 10 أيام.
وبدأ حزب الله الاشتباك مع القوات الإسرائيلية في 8 أكتوبر/تشرين الأول، بعد يوم من هجوم حماس المفاجئ على جنوب إسرائيل، والذي أدى إلى بداية الحرب الحالية على غزة. وقالت يوم السبت إنها نفذت عدة ضربات أخرى.
وتقول إنها لن توقف هجماتها على إسرائيل إلا إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في فبراير/شباط من أن الهدنة المحتملة في غزة لن تؤثر على “هدف” إسرائيل المتمثل في إبعاد حزب الله عن حدودها الشمالية بالقوة أو الدبلوماسية.
وقتل ما لا يقل عن 323 شخصا في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، فضلا عن 56 مدنيا على الأقل بينهم نساء وأطفال، بحسب تعداد فرانس برس.
كما أدى تبادل إطلاق النار، الذي اقتصر في البداية على مناطق قريبة من الحدود، إلى نزوح عشرات الآلاف في جنوب لبنان.
[ad_2]
المصدر