لبنان ينشئ مراكز إيواء للنازحين بعد مقتل 500 شخص برصاص إسرائيلي

لبنان ينشئ مراكز إيواء للنازحين بعد مقتل 500 شخص برصاص إسرائيلي

[ad_1]

عشرات الآلاف من الناس فروا من منازلهم في لبنان وسط القصف الإسرائيلي (جيتي)

واصلت إسرائيل غاراتها على لبنان ليل الثلاثاء، في تصعيد دفع أكثر من 26 ألف لبناني إلى الفرار من منازلهم.

وقال الوزير اللبناني ناصر ياسين لرويترز إنه تم إنشاء 89 ملجأ للنازحين معظمها في المدارس والمرافق العامة الأخرى.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف يوم الاثنين وحده نحو 1600 موقع عبر الحدود.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية حتى الآن عن مقتل 492 شخصا، بينهم 35 طفلا و58 امرأة، وفقا للسلطات اللبنانية، وهو اليوم الأكثر دموية في عمليات تبادل إطلاق النار عبر الحدود منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله. كما أصيب 1645 شخصا آخرين.

ويمثل عدد القتلى أيضًا أعلى عدد يومي في لبنان منذ الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد من عام 1975 إلى عام 1990.

في هذه الأثناء، أطلق حزب الله عشرات الصواريخ على إسرائيل، حيث انطلقت بعض الدفعات في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.

وأكد حزب الله في بيان أنه هاجم مستوطنة كريات شمونة “بدفعة من الصواريخ”. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض بعض الصواريخ، في حين سقط بعضها الآخر “في مناطق مفتوحة”.

وفي ظل التصعيد، ألغت عدد من شركات الطيران خدماتها في كل من لبنان وإسرائيل.

وقالت شركة مصر للطيران في بيان إنها ألغت رحلاتها من القاهرة إلى بيروت “حتى يستقر الوضع في البلاد”، في حين علقت الخطوط الجوية القطرية خدماتها من وإلى مطار رفيق الحريري في بيروت حتى الأربعاء.

ألغت الخطوط الجوية التركية وشركة طيران بيجاسوس رحلاتها بين إسطنبول وبيروت. كما علقت الأردن، الاثنين، رحلاتها إلى بيروت “حتى إشعار آخر”.

وفي الوقت نفسه، زادت شركة طيران الشرق الأوسط خدماتها إلى لبنان وسط موجة إلغاء الرحلات.

وألغت شركة الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها من وإلى تل أبيب، في حين أظهرت بيانات الرحلات الجوية من موقع تتبع الرحلات Flight Radar أن شركتي Wizz Air وAzerbain Airlines ألغتا أيضًا رحلاتهما، وفقًا لبي بي سي.

وتأتي الغارات الإسرائيلية المكثفة على لبنان في أعقاب أشهر من الاشتباكات عبر الحدود مع حزب الله، الذي بدأ إطلاق النار على إسرائيل في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول رداً على الحرب الأخيرة التي شنتها تل أبيب على غزة.

وفي الأسبوع الماضي، فجرت إسرائيل آلاف الأجهزة الإلكترونية المحمولة في لبنان، ما أدى إلى مقتل 37 شخصا على الأقل وإصابة نحو 2900 آخرين.

وفي حين لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجمات بشكل مباشر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن “عصر جديد” من الحرب في لبنان قد بدأ.

وقالت إسرائيل إنها تريد دفع حزب الله بعيدا عن منطقة الحدود، في الوقت الذي تعرضت فيه حكومة نتنياهو لضغوط لمعالجة وضع أولئك الذين فروا من المستوطنات الشمالية الإسرائيلية.

وقد أدى توسع الحرب الإسرائيلية إلى إثارة المخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا، حيث يبدو أن حكومة نتنياهو أصبحت أكثر جرأة بسبب فشل الجهود الرامية إلى إنهاء الهجوم على غزة، حيث قتل أكثر من 40 ألف شخص.

[ad_2]

المصدر