[ad_1]
قام السفير الأمريكي المعتمد حديثا في ليبيريا مارك تونر بزيارة مجاملة لوزير التجارة والصناعة أمين معداد يوم الأربعاء في مكتبه في المجمع الوزاري EJS، مما يمثل خطوة مهمة في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة وليبيريا.
وأكد الاجتماع على الشراكة القوية بين ليبيريا والولايات المتحدة، مع التركيز على تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية من خلال التدخلات الاستراتيجية.
خلال الاجتماع، استعرض الوزير موداد رؤيته لتحفيز النمو الاقتصادي، مؤكدا على نهج متعدد الأوجه يشمل الاستثمار الكبير في مشاريع المرأة والشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة، وخاصة تلك التي تعمل في التجارة عبر الحدود.
وأكد استعداد ليبيريا للاستفادة من الفوائد والفرص التي توفرها اتفاقيات التجارة مثل قانون النمو والفرص في أفريقيا ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
كما ناقش الوزير الجهود الأخيرة التي بذلت لتنظيم القطاع غير الرسمي من خلال مبادرات تسجيل الأعمال وأكد على الأولوية الاستراتيجية للوزارة في تنمية قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
بالإضافة إلى ذلك، أكد موداد على أهمية توفير التدريب لموظفي التجارة وقسم التفتيش، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والاستثمار في منطقة مونروفيا الصناعية. ومن المتوقع أن تكون منطقة مونروفيا الصناعية مركزًا للإنتاج المحلي، بما في ذلك تعبئة الغذاء الأساسي في ليبيريا، الأرز، للأسواق المحلية والدولية.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
وكان أحد الطلبات الرئيسية التي تقدم بها الوزير هو الحصول على دعم من حكومة الولايات المتحدة لتنمية القدرات المؤسسية، وخاصة لقسم التفتيش التابع للوزارة، ومسؤولي التجارة، والمختبرات القياسية. ويشكل هذا الدعم أهمية بالغة بالنسبة لليبيريا لتسخير الفرص التي توفرها اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية وقانون النمو والفرص في أفريقيا، وهو القانون الذي عانت ليبيريا تاريخيا من صعوبات في الاستفادة منه بسبب محدودية القدرات.
كما تطرق النقاش إلى قطاع المطاط في ليبيريا، حيث أعرب الوزير عن رغبته في رؤية قيمة مضافة أكبر في هذه الصناعة. وذكر على وجه التحديد إمكانية إنتاج منتجات المطاط، مثل الإطارات، داخل ليبيريا وحث شركة فايرستون بلانتيشن على إعادة إنشاء مصنع الخشب المطاطي الذي يدمج الليبيريين في سلسلة قيمة القطاع.
وسلط الوزير الضوء أيضًا على التدخلات المخطط لها من قبل شركة سيثي براذرز، والتي تهدف إلى إنشاء مراكز إعادة تأهيل للشباب، من أجل دمجهم بشكل أفضل في الاقتصاد.
ورحب السفير الأمريكي مارك تونر بالرؤية الشاملة للوزير وجهوده الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الليبيري من خلال استراتيجيات مبتكرة. وأشار بشكل خاص إلى أهمية معالجة التحديات التي يواجهها شباب ليبيريا، والذين يحتاج العديد منهم إلى التدريب والدعم للمشاركة بنشاط في الاقتصاد.
وأكد السفير أيضا على ضرورة كسر حلقة التبعية والفساد واتفق مع الوزير على أن التركيز على النمو الاقتصادي الشامل من شأنه أن يؤدي إلى نتائج أكثر استدامة، بما في ذلك خلق فرص العمل وتوليد الثروة، مقارنة بالدعم الماضي الذي ركز في الغالب على قطاعات مثل الصحة.
وخلص الطرفان إلى أن الاستثمار المستدام في الاقتصاد أمر حيوي لتحقيق ازدهار ليبيريا في المستقبل.
[ad_2]
المصدر