أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

ليبيريا: بواكاي يدعو إلى الوحدة الوطنية في تنمية ليبيريا

[ad_1]

بادر الرئيس جوزيف نيوما بواكاي الأب ببدء العمليات الرسمية لتطوير أجندة ARREST للتنمية الشاملة (AAID)، والتي تتضمن خطة الاستثمار في القطاع العام (PSIP) وأجندات التنمية الخمس عشرة للمقاطعات (CDAs).

تم إطلاق هذا المشروع خلال اجتماع اللجنة التوجيهية الوطنية في مجمع إيلين جونسون سيرليف الوزاري يوم الاثنين 18 يوليو 2024، حيث أكد الرئيس بواكاي على أهمية التعاون مع أصحاب المصلحة لضمان رؤية موحدة لمستقبل ليبيريا.

وأكد الرئيس بواكاي أن صياغة هذه الخطط تتطلب إشراك شركاء التنمية وأصحاب المصلحة لرسم مسار استراتيجي لليبيريا على مدى السنوات الخمس المقبلة. وشدد على الحاجة إلى المشاركة المجتمعية الشاملة لتحديد اتجاه الأمة بشكل جماعي.

وطمأن الليبيريين بأن حكومته ملتزمة برفع ليبيريا إلى آفاق أعلى، وضمان مستقبل يمكن لجميع المواطنين أن يفخروا به.

وأكد الرئيس بواكاي على ضرورة تصميم الاقتصاد بما يخدم مصلحة المواطنين الليبيريين العاديين، وخاصة من خلال الاستثمارات في الزراعة وغيرها من القطاعات الرئيسية.

وقال إن رؤيته تتضمن تمكين الليبيريين من تحقيق الرخاء، وقال: “حان الوقت لنرى الليبيريين يصبحون مليونيرات من خلال استثماراتهم”.

في كلمته الافتتاحية، أعرب القائم بأعمال وزير المالية والتخطيط التنموي، معالي أنتوني جي مايرز، عن تقديره لأصحاب المصلحة الذين اجتمعوا لحضور اجتماع محوري يهدف إلى صياغة أجندة ARREST للتنمية الشاملة (AAID).

وقد وصف الاستراتيجية بأنها استراتيجية شاملة متوسطة المدى مدتها خمس سنوات تمتد من عام 2025 إلى عام 2029، والتي تشمل خطة التنمية الوطنية، وخطة الاستثمار القطاعي، وأجندات تنمية محددة مصممة لكل من مقاطعات ليبيريا الخمس عشرة.

وأكد الوزير مايرز على أهمية اجتماع اللجنة التوجيهية الوطنية للهيئة الأمريكية للتنمية الدولية، مشددا على دورها في تحديث أصحاب المصلحة حول تقدم عملية التخطيط.

وأكد على أهمية تعزيز الدعم من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الدعم السياسي، وتخصيص الموارد، والخبرة الفنية. كما هدف الاجتماع إلى تحديد الخطوات اللاحقة في تنفيذ الأجندة.

ولتسهيل التخطيط والتنسيق الفعال، أعلن الوزير مايرز عن مشاركة شركتين استشاريتين محليتين للتعاون مع فنيي وزارة المالية والتخطيط التنموي في صياغة الاستراتيجية العربية للاستثمار والإنماء الزراعي.

بالإضافة إلى ذلك، تم التخطيط لشراء أربع مركبات لتعزيز جهود التنسيق على المستوى الوطني ودون الوطني. وفي إطار النظر إلى المستقبل، كشف الوزير مايرز أن المشاركات القطاعية على المستوى الوطني من المقرر أن تبدأ بحلول 19 يوليو 2024.

وفي الوقت نفسه، من المقرر أن تبدأ المشاورات على مستوى المقاطعات والمناطق في 22 يوليو/تموز 2024، على مدى 25 يومًا. وتعتبر هذه المشاورات محورية لجمع المدخلات وضمان أن تعكس الهيئة احتياجات وتطلعات المجتمعات الليبيرية المتنوعة في جميع أنحاء البلاد.

وبشكل عام، أكدت تصريحات الوزير مايرز على الخطوات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة الليبيرية لتطوير إطار قوي للتنمية الشاملة من خلال الوكالة الأسترالية للتنمية الدولية، وضمان المشاركة الشاملة والتنفيذ الفعال على جميع مستويات الحكم.

من جانبه، أشاد الدكتور بيتر لاسوبا كليمنت، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالرئيس جوزيف بواكاي لقيادته المثالية في تعزيز أجندة ARREST للتنمية الشاملة (AAID) وأجندات تنمية المقاطعات (CDAs).

وفي هذه المناسبة، أكد الدكتور كليمنت أن هذه المبادرات ذات أهمية محورية لتعزيز التعاون التنموي الفعال والتعاون تحت قيادة الحكومة الليبيرية.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وأكد على أهمية المساءلة المتبادلة بين أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك حكومة ليبيريا، والأمم المتحدة، وشركاء التنمية، وغيرهم، لضمان أن تعود التدخلات بالفائدة على جميع الليبيريين، وخاصة الفئات الضعيفة وأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية، مع الحماية من إساءة استخدام الأموال.

وسلط الدكتور كليمنت الضوء على أهمية العمليات الشاملة المضمنة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووكالات التنمية المجتمعية، مؤكداً على مبادئ مثل التنوع والمساواة وتكامل حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والحماية الاجتماعية وتشغيل الشباب والتغذية.

وأكد أن هذه المبادئ ضرورية لمواءمة تطلعات ليبيريا مع الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى عدم ترك أي شخص خلف الركب. ويهدف النمو الشامل، وفقًا للدكتور بيتر لاسوبا كليمنت، إلى تعزيز المجتمعات المحلية ودعم الفئات المهمشة والحد من التفاوتات وتعزيز التنمية العادلة والمستدامة على المستويين الإقليمي والوطني.

[ad_2]

المصدر