[ad_1]
وجه ممثل المنطقة السابعة لمقاطعة نيمبا، موسى هانسان بيليتي، ادعاءات خطيرة ضد الهيئة التشريعية الليبيرية، ووصفها بأنها مركز لغسل الأموال داخل البلاد.
وأعرب النائب بيليتي عن مخاوفه بشأن الافتقار إلى الشفافية والمساءلة داخل الهيئة التشريعية، مسلطًا الضوء على أنها تلقت مبالغ كبيرة من المال دون الخضوع لعمليات تدقيق مناسبة.
وشدد بيليتي على أنه على الرغم من كونه أحد أكبر المستفيدين من الأموال في ليبيريا، إلا أن الهيئة التشريعية تتهرب باستمرار من عمليات التدقيق التي تجريها لجنة المراجعة العامة (GAC). وأعرب عن قلقه بشأن المقاومة التي تواجهها اللجنة الاستشارية الحكومية كلما حاولت فحص الأنشطة المالية للهيئة التشريعية، مما يشير إلى احتمالية التستر على الممارسات المالية غير المشروعة.
وفي الوقت نفسه، انتقد النائب بيليتي نزاهة اللجنة الاستشارية الحكومية نفسها، واتهمها بالفساد وعدم الكفاءة في الوفاء بمسؤولياتها الرقابية بشكل فعال. ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه القضايا والتأكد من إجراء عمليات التدقيق المناسبة للكشف عن أي سوء سلوك مالي محتمل داخل الهيئة التشريعية.
كما أصدر المشرع تحذيرًا شديد اللهجة، مهددًا باتخاذ إجراءات قانونية ضد هيئة المراجعة العامة إذا فشلت في إجراء مراجعة للهيئة التشريعية على الفور.
ويعكس موقف بيليتي المخاوف المتزايدة بشأن الشفافية المالية والمساءلة في هياكل الحكم في ليبيريا، وخاصة داخل مؤسساتها التشريعية. المصدر: أوك مورنينج راش.
[ad_2]
المصدر