مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

ليبيريا: تجمع سيادة القانون يقاطع خطاب حالة الأمة بسبب مخاوف تتعلق بالحكم الذاتي التشريعي

[ad_1]

مونروفيا – أعلن تجمع سيادة القانون عن قراره بالإجماع بمقاطعة خطاب حالة الأمة القادم (SONA)، مشيرًا إلى مخاوف جدية بشأن تآكل الاستقلال التشريعي والتدخل التنفيذي المزعوم في شؤون الهيئة التشريعية.

وفي بيان صحفي صدر يوم الثلاثاء، أدان التجمع السلطة التنفيذية لاعترافها بالنائب ريتشارد إن كون رئيسًا للمجلس، على الرغم من أن رئيس البرلمان الحالي لا يزال يشغل منصبه. ووصفت المجموعة هذه الخطوة بأنها “انتهاك صارخ للمبادئ الديمقراطية والاستقلال التشريعي”.

وجاء في البيان أن “اعتراف السلطة التنفيذية بالأونرابل ريتشارد ن. كون كرئيس للبرلمان، على الرغم من أن رئيس البرلمان الشرعي لا يزال في منصبه، يعد انتهاكًا صارخًا للمبادئ الديمقراطية والاستقلال التشريعي”. “إن حضور اجتماع سونا في مثل هذه الظروف سيكون بمثابة موافقة ضمنية على عدم الشرعية هذه – وهو موقف نرفضه بشكل قاطع”.

كما أعرب التجمع عن غضبه إزاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذها ضباط إنفاذ القانون ضد أعضائه. واتهموا السلطات بمحاولة تلفيق الأدلة لقمع مقاومتهم، لكنهم أكدوا من جديد التزامهم بإجراء تحقيقات محايدة والتعاون مع الإجراءات القضائية.

وتابع البيان: “سنقاوم، في المحكمة، أي محاولة لتلفيق أدلة ضد زملائنا كوسيلة لقمع مقاومتنا لتآكل سيادة القانون”.

وأوضحت المجموعة أن قرار مقاطعة سونا هو موقف رمزي ضد ما تعتبره استهتارًا بالنزاهة التشريعية والأعراف الديمقراطية. إن المسألة المتعلقة بالاعتراف بالنائب كون تخضع للمراجعة القضائية، ويعتقد التجمع أن أي اعتراف بسلطته قبل حكم المحكمة يقوض سيادة القانون.

وأشار البيان إلى أن “واجبنا الدستوري كمشرعين هو الحفاظ على قدسية الهيئة التشريعية. إن المشاركة في حدث نظمته سلطة تنفيذية تتجاهل بشكل صارخ الاستقلال التشريعي من شأنه أن يضر بنزاهتنا ويديم هذه عدم الشرعية”.

ودعا تجمع سيادة القانون أعضاء مجلس الشيوخ والمشرعين الآخرين إلى الانضمام إلى موقفهم الرافض للإجراءات التي يعتقدون أنها تحط من المؤسسات الديمقراطية في ليبيريا.

وشدد التجمع على أن مقاطعتهم ليست عملاً من أعمال التحدي ولكنها موقف مبدئي من أجل العدالة والاستقلال التشريعي والحفاظ على الديمقراطية.

ووقع البيان موسى حسن بيليتي، رئيس تجمع سيادة القانون وممثل المنطقة السابعة بمقاطعة نيمبا.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى في وقت لاحق.

خلفية

وينبع هذا الجدل من الاعتراف المتنازع عليه بالنائب ريتشارد إن كون رئيساً لمجلس النواب، الأمر الذي أثار جدلاً حول السلطة التشريعية والاستقلال. وتقوم السلطة القضائية حاليًا بمراجعة هذه القضية، مما يزيد من حدة التوترات السياسية قبل انعقاد مجلس النواب.

يعد خطاب حالة الأمة حدثًا مفوضًا دستوريًا حيث يحدد الرئيس أولويات الحكومة وإنجازاتها. تمثل مقاطعة تجمع سيادة القانون بيانًا سياسيًا مهمًا وسط مخاوف متزايدة بشأن الحكم وتوازن القوى في ليبيريا.

[ad_2]

المصدر