[ad_1]
مونروفيا – يترأس نائب وزير الشؤون القانونية بوزارة الخارجية، المستشار جيدي موبراي أرماه، وفد ليبيريا في المؤتمر العام الثامن والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، النمسا. ويجمع المؤتمر أصحاب المصلحة الدوليين لتعزيز السلامة النووية والأمن والتنمية.
خلال المؤتمر، ألقى المستشار أرماه بيان ليبيريا الوطني، مؤكداً التزام البلاد باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. ويشمل هذا الالتزام عدة مجالات رئيسية بما في ذلك الصحة والزراعة والطاقة وحماية البيئة.
وصرح المستشار أرماه قائلاً: “إن حضور ليبيريا في هذا التجمع الحاسم يؤكد على توافقنا مع الجهود العالمية لتعزيز الاستخدام المسؤول والسلمي للتكنولوجيا النووية”. وأكد حرص ليبيريا على العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والشركاء الدوليين الآخرين لضمان مساهمة التكنولوجيا النووية بشكل إيجابي في أهداف التنمية في البلاد مع ضمان السلامة والامتثال للمعايير الدولية.
كما سلط المستشار أرما الضوء على التأثير التحويلي المحتمل للتكنولوجيا النووية على تنمية ليبيريا، وخاصة في تحسين الرعاية الصحية من خلال الطب النووي، وتعزيز الإنتاجية الزراعية، وتعزيز أمن الطاقة.
كما كان المؤتمر بمثابة منصة لليبيريا للتواصل مع الخبراء وصناع السياسات العالميين، وتبادل أفضل الممارسات واستكشاف الحلول المبتكرة. وركزت المناقشات على دور الطاقة النووية في معالجة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والأمن الغذائي.
وبالإضافة إلى المؤتمر، أجرى المستشار أرماه مناقشات مع كبار المسؤولين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الأعضاء، مما عزز التزام ليبيريا بمعاهدة منع الانتشار النووي والالتزام بضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تمنع انتشار الأسلحة النووية.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
وتشكل مشاركة الوفد الليبيري، الذي يضم شخصيات بارزة مثل الدكتور إيمانويل ك. أوري ياركباوولو، المدير التنفيذي لوكالة حماية البيئة، وسعادة السيد يانغر تيليودا، سفير ليبيريا لدى ألمانيا، خطوة مهمة في جهود ليبيريا الرامية إلى دمج التكنولوجيا النووية في استراتيجيتها الوطنية للتنمية وتأكيد موقفها بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وفي إطار تعزيز مشاركة ليبيريا، ناقش نائب وزير الخارجية إنشاء مركز وطني للبيانات في ليبيريا لمراقبة النشاط الزلزالي مع الدكتور روبرت فلويد، الأمين العام لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
كما اتخذت ليبيريا خطوة كبيرة بإيداعها رسمياً خمس صكوك انضمام وقبول، تولاها الممثل المقيم للبلاد لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يونجور سيفيلي تيليوودا. وتشمل هذه الصكوك اتفاقيات تتعلق بالسلامة النووية، والإخطار بالحوادث، والمساعدة في حالات الطوارئ النووية، والحماية المادية للمواد النووية.
[ad_2]
المصدر