[ad_1]
مع اقترابنا من اليوم العالمي للديمقراطية في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول، من الأهمية بمكان أن نفكر في دور الجيل القادم في تشكيل مستقبل الحكم الديمقراطي. ويتوافق موضوع هذا العام، “تمكين الجيل القادم”، بشكل عميق مع مهمة مؤسسة آموس كلوديوس سوير، التي طالما دافعت عن قضية الديمقراطية الشاملة والتشاركية.
ذات يوم، قال الدكتور الراحل آموس كلوديوس سوير، أحد القادة أصحاب الرؤية الثاقبة في التحول الديمقراطي في ليبيريا: “إن قوة الديمقراطية لا تكمن فقط في المؤسسات التي تدعمها، بل وفي المشاركة الفعالة لشعبها، وخاصة الشباب الذين يحملون شعلة التغيير”. وتؤكد كلماته على أهمية إشراك الشباب في العمليات الديمقراطية، وضمان سماع أصواتهم وتقدير مساهماتهم.
في عالم سريع التطور، لا يعد الشباب مجرد قادة المستقبل، بل إنهم يحدثون بالفعل تأثيرات كبيرة اليوم. فمن الحركات الشعبية إلى النشاط الرقمي، يستغل الشباب قوة الاتصال لدفع التغيير الاجتماعي والدعوة إلى القيم الديمقراطية. وهذا الانخراط النشط ضروري للديمقراطية النابضة بالحياة، ومن مسؤوليتنا الجماعية دعم وتعزيز جهودهم.
تعتقد مؤسسة آموس كلوديوس سوير أن تمكين الشباب يتطلب أكثر من مجرد منحهم منصة؛ بل يتطلب تزويدهم بالأدوات والمعرفة للمشاركة الفعالة في العمليات الديمقراطية.
وبحسب مؤسس المؤسسة والمدير التنفيذي لها، فرانز سوير، فإن “الاستثمار في تعليم الشباب ومهارات الاتصال هو استثمار في مستقبل الديمقراطية. فعندما يتم إعلام الشباب وتجهيزهم للمشاركة، فإنهم يصبحون عملاء أقوياء للتغيير”.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
إن محو الأمية الإعلامية، والاتصال الرقمي، والتعليم المدني هي مجالات بالغة الأهمية حيث نحتاج إلى الاستثمار. ومن خلال تعزيز هذه المهارات، فإننا نمكن الشباب من تقييم المعلومات بشكل نقدي، والانخراط في حوار هادف، والمساهمة في مناقشات السياسات. وتهدف مبادرات المؤسسة المستمرة إلى تزويد القادة الشباب بهذه الأدوات الأساسية، وتمكينهم من الدفاع عن مجتمعاتهم ودفع الإصلاحات الديمقراطية.
وبينما نحتفل باليوم الدولي للديمقراطية، فلنعترف بالمساهمات القيمة التي قدمها الشباب في العملية الديمقراطية. إن أفكارهم المبتكرة ووجهات نظرهم الجديدة والتزامهم الثابت بالعدالة والمساواة تشكل مستقبل ديمقراطياتنا. وتظل مؤسسة آموس كلوديوس سوير ملتزمة بدعم هذه الجهود، وضمان سماع صوت الجيل القادم، فضلاً عن مشاركته الفعالة في تشكيل عالم أفضل.
وعلى حد تعبير رجل الدولة الجليل الدكتور آموس كلوديوس سوير، “تزدهر الديمقراطية عندما يلعب كل جيل دوره في السعي المستمر لتحقيق العدالة والمساواة. ومن خلال مشاركة شبابنا، نبني مستقبلاً حيث لا تكون الديمقراطية مجرد مفهوم بل حقيقة حية تنبض بالحياة”.
فلنحتفل باليوم الدولي للديمقراطية هذا من خلال التأكيد على التزامنا بتمكين الجيل القادم، والاعتراف بدوره في تعزيز الديمقراطية، ودعم رحلته نحو مجتمع أكثر شمولاً وعدالة.
المؤلف
فرانز سوير هو المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة آموس كلوديوس سوير
[ad_2]
المصدر