[ad_1]
مونروفيا – دعت رئيسة تشكيلة ليبيريا التابعة للجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة، السيدة نيكولا كلاس، الليبيريين، في الداخل والخارج، إلى الحفاظ على السلام المستدام في البلاد وترجمته إلى تنمية اقتصادية.
وفي حديثها في قاعة مؤتمرات كوفي عنان في One UN House في مونروفيا، سلطت السيدة كلاس الضوء على مرونة الليبيريين، وخاصة الشباب، الذين عقدوا العزم على البناء على السلام الذي تمتعت به البلاد لعقود من الزمن. وأشارت إلى أن تعاملاتها مع الشباب والمجتمعات الريفية كشفت عن التزام قوي بتعزيز التنمية ودعم بعضهم البعض على الرغم من ندوب 14 عامًا من الاضطرابات المدنية.
وقالت السيدة كلاس: “لقد أعجب فريق لجنة بناء السلام بالتصميم والحكمة التي تتقاسمها المجتمعات الريفية. فالغالبية العظمى من الشباب حريصون على أن يصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع، مما يظهر تفانيهم في الحفاظ على السلام ودفع النمو الاقتصادي”.
وشددت على العلاقة الحاسمة بين بناء السلام والتنمية، وحثت أصحاب المصلحة على التركيز على وضع ليبريا على طريق الاستقرار والازدهار على المدى الطويل. وأثنت على نجاح انتخابات 2023 كدليل على التزام البلاد بالسلام، وعزت هذا الإنجاز إلى الجهود التعاونية التي يبذلها الشعب الليبيري.
منذ عام 2007، قدم صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام أكثر من 100 مليون دولار لدعم أولويات بناء السلام في ليبيريا، بما في ذلك تعزيز المؤسسات الحكومية على المستويين الوطني والمحلي. وشددت السيدة كلاس على أهمية مواصلة الاستثمار في تعليم الأطفال والشباب والكبار، مشيرة إلى أن التعليم ضروري لتعزيز التنمية المستدامة.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى في وقت لاحق.
كما أشادت بالمرأة الليبيرية لدورها المحوري في إنهاء الحرب الأهلية ومناصرة السلام في مجتمعاتها. وقالت: “لقد لعبت النساء دورًا فعالًا في وضع ليبيريا على طريق السلام والتنمية المستدامين. وينبغي لجهودهن أن تلهم زيادة فرص المشاركة السياسية والاقتصادية، والحماية من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتحسين الوصول إلى الخدمات”.
ودعت السيدة كلاس المسؤولين الحكوميين ومنظمات المجتمع المدني والزعماء الدينيين إلى العمل معًا لمعالجة هذه الأولويات، مؤكدة على الحاجة إلى خلق فرص شاملة لجميع الليبيريين.
تم إنشاء تكوين ليبيريا التابع للجنة بناء السلام لدعم انتقال البلاد من الحرب الأهلية إلى مجتمع مستقر ومزدهر. وأكدت السيدة كلاس من جديد التزام المفوضية بمرافقة ليبيريا في هذه الرحلة ودعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلام والتنمية.
[ad_2]
المصدر