[ad_1]
مونروفيا – أعربت إدارة حكومة مدينة مونروفيا عن أسفها إزاء الفيضانات غير المسبوقة التي أثرت على مونروفيا والمناطق المحيطة بها في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر 2024.
وفي بيان صدر يوم الأحد 22 سبتمبر، وصف رئيس بلدية المدينة جون سييفا الوضع بأنه مثير للقلق وأكد على القلق العميق الذي يشعر به فريق الإدارة، وخاصة فيما يتعلق بفيضانات الشوارع.
وأقر رئيس بلدية سيافا بالتهديد الكبير والنزوح القسري الناجم عن الفيضانات، والذي أثر على آلاف من سكان المدينة. وذكر أن الإدارة تسعى بنشاط إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإدارة الموقف بشكل فعال.
“باعتبارنا حكومة مدينة، فإن هدفنا هو التعاون مع أصحاب المصلحة لتحديد سبب الفيضانات وتنفيذ الاستراتيجيات التي من المرجح أن تمنع حدوثها في المستقبل”، كما جاء في البيان.
وبينما لا تزال الأسباب الدقيقة للفيضانات الشديدة غير محددة، فإن حكومة المدينة تتشاور مع خبراء في هذا المجال لفهم العوامل الكامنة وراءها بشكل كامل. وأضاف البيان: “نحن نتخذ خطوات ملموسة لمعالجة الموقف على الفور وعلى المدى الطويل”.
وقد بدأت الحكومة التعاون مع وكالة حماية البيئة (EPA)، والوكالة الوطنية لإدارة الكوارث (NDMA)، وغيرهما من الشركاء المحليين والدوليين لمعالجة الأزمة.
وأشار البيان إلى أن “النتائج الأولية تشير إلى أن مدينة مونروفيا ومحيطها ليست بمنأى عن تأثيرات تغير المناخ، الذي يمكن أن يؤدي إلى تكثيف هطول الأمطار وزيادة احتمال حدوث الفيضانات”.
في هذه الأثناء، تحث حكومة المدينة سكان مونروفيا والمناطق المجاورة على تجنب التخلص من القمامة والنفايات في أنظمة الصرف الصحي والمجاري المائية وخطوط الصرف الصحي في جميع أنحاء المدينة.
وأكد المسؤولون أن الأسباب الدقيقة للفيضانات سيتم تحديدها والإعلان عنها بمجرد انتهاء الخبراء من تحقيقاتهم.
وفي ختام البيان، قال البيان: “بينما ننتظر نتائج التحقيق الرسمي، فإننا ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لضمان إدارة الوضع بشكل فعال الآن وفي المستقبل”.
[ad_2]
المصدر