أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

ليبيريا: نجافوان يطرح استراتيجية طموحة للنمو الاقتصادي في ليبيريا

[ad_1]

في جلسة استماع مرتقبة للغاية في مجلس الشيوخ لتأكيد تعيينه، قدم أوغسطين كبيهي نغافوان، مرشح الرئيس جوزيف نيوما بواكاي لمنصب وزير المالية والتخطيط التنموي، خطة واسعة النطاق وطموحة لمستقبل ليبيريا الاقتصادي.

وفي كلمته أمام لجنة الوسائل والطرق والمالية والميزانية، أوضح نغافوان رؤيته لمعالجة التحديات المالية التي تواجه البلاد وتوجيه ليبيريا نحو التنمية المستدامة.

بدأ نغافوان، الذي تحدث يوم الخميس 5 سبتمبر خلال جلسة تأكيد تعيينه في مجلس الشيوخ الليبيري، شهادته باعتراف صادق بترشيحه.

وقال “أنا أنحني أمام الله القدير، القادر على كل شيء، العليم بكل شيء، الحاضر في كل مكان، الذي جعل هذا اليوم ممكنا”.

وأعرب عن امتنانه العميق للرئيس بواكاي على ثقته، وللمجلس الشيوخ على الفرصة التي أتاحها له لتقديم رؤيته. وأضاف نغافوان: “أشكر الرئيس بواكاي على ترشيحي لقيادة مجلس المالية العامة في بلادنا”.

وشبه نجافوان ترشيحه بدعوة للواجب، مثل استدعاء المحارب القديم إلى ساحة المعركة. وقال: “يمكن تشبيه ترشيحي من قبل الرئيس بواكاي باستدعاء قائد عام لجندي احتياطي، أو جندي قديم، للعودة إلى جبهة القتال”.

وبكل تواضع وتفان، تعهد بإعطاء الأولوية لاحتياجات ليبيريا فوق كل شيء آخر. وأكد قائلاً: “أتعهد رسميًا باستخدام كل ألياف وجودي في المهمة النبيلة المتمثلة في الدفاع عن قضية أمتنا ووضع ليبيريا في المقام الأول”.

وقد حدد نغافوان أولوياته الاستراتيجية، مع التركيز على الإصلاح الشامل للسياسات المالية في ليبيريا. وشدد على أهمية مواءمة الميزانية الوطنية مع أجندة ARREST الجديدة للتنمية الشاملة (AAID).

وأكد أن “أجندة التنمية لدينا يجب أن تكون حجر الأساس لميزانيتنا الوطنية”. وتعهد نجافوان بدفع عملية AAID إلى الاكتمال، بهدف إطلاقها رسميًا بحلول نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام. وقال: “ستكون إحدى أولوياتي القصوى دفع العملية إلى نهايتها المنطقية وفي الوقت المناسب”.

وفي معرض حديثه عن التحديات التنموية الهائلة التي تواجهها البلاد، اقترح نجافوان نهجاً متعدد الجوانب لزيادة الإيرادات الوطنية. ودعا إلى إدخال تحسينات كبيرة في قطاع الطاقة، بما في ذلك تعزيز القدرة على توليد الطاقة وتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء على مدار العام.

وأضاف “يتعين علينا اتخاذ إجراءات قوية لتحسين قدرتنا على توليد الطاقة وزيادة فرص الحصول على الكهرباء في كل من موسمي الأمطار والجفاف”. كما سلط الضوء على الحاجة إلى ربط جميع المقاطعات بالطرق المعبدة والحفاظ على الطرق القائمة التي تربط بين المزارع والأسواق. وأوضح نغافوان “إن ربط جميع مقاطعاتنا بالطرق المعبدة من شأنه أن يحسن ربحية الشركات، ويؤدي إلى توسع القطاع الخاص، ويخلق فرص عمل لمزيد من الليبيريين”.

وأعرب نغافوان عن دعمه القوي لأجندة “الليبيريون يطعمون أنفسهم”، التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي الوطني وتعزيز الثروة الأصلية من خلال تطوير سلسلة القيمة الزراعية.

وأشار إلى أن “دعم برنامج التنمية الزراعية الوطنية سيساهم بأكثر من 1.3 مليار دولار في اقتصادنا وسيخلق فرص عمل لأكثر من 60٪ من القوى العاملة لدينا”. وتعهد بالتعاون الوثيق مع وزارة الزراعة وشركاء القطاع لتحقيق الأهداف الطموحة المنصوص عليها في الخطة. وأكد: “أعتزم العمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الزراعة وجميع الشركاء في القطاع لتحقيق الأهداف المنصوص عليها في برنامج التنمية الزراعية الوطنية”.

وأكد نغافوان على ضرورة إصلاح القطاعات الرئيسية المدرة للدخل، بما في ذلك التعدين. وعلى الرغم من مساهمة قطاع التعدين في النمو الاقتصادي، إلا أنه أشار إلى أن عائدات المعادن انخفضت عن الهدف بنسبة 38% في عام 2023.

وقال إن “هذا الواقع المقلق في قطاع التعدين يشير إلى الحاجة إلى مراجعة عميقة للقطاعات الرئيسية المدرة للإيرادات”. وتعهد نغافوان بالعمل مع هيئة الإيرادات الليبيرية وغيرها من الهيئات ذات الصلة لإطلاق العنان لإمكانات الإيرادات في هذه القطاعات.

واقترح أيضا عدة تدابير لتعزيز توليد الإيرادات، بما في ذلك تحسين الدعم المقدم لهيئة تنظيم الاتصالات للاستفادة من التكنولوجيا وسد تسرب الإيرادات.

وأضاف “سندعم نية سلطة تحرير ليبيريا في الاستفادة الكاملة من التكنولوجيا والتحول الرقمي لزيادة إيرادات الحكومة بشكل كبير”. وتعهد نغافوان بتعزيز القيمة المضافة ومبادرات “صنع في ليبيريا” من خلال الحوافز والحماية المناسبة، وهو ما يعتقد أنه سيعزز الإيرادات ويخلق فرص العمل.

ولتحسين كفاءة عملية إعداد الميزانية، اقترح نغافوان التنبؤ بالإيرادات بشكل واقعي وتبسيط تنفيذ الميزانية. وأوضح أن “التنبؤ بالإيرادات بشكل أكثر واقعية يساهم بشكل كبير في مصداقية الميزانية”.

وتعهد بوضع جداول زمنية متوسطة لمعالجة الوثائق في وزارة المالية لتقليل التأخير. وقال: “هدفي هو قيادة وزارة تتحرك فيها الوثائق عبر النظام دون تأخيرات غير ضرورية”. وسلط نغافوان الضوء على الحاجة إلى الاستفادة الكاملة من التكنولوجيا، بما في ذلك نظام IFMIS، لتحسين العمليات التجارية.

وتعهد نجافوان بتحسين الامتثال لقوانين وأنظمة الإدارة المالية. وقال: “يتعين علينا ضمان التنفيذ القوي للوائح المالية لمنع الاحتيال والإهدار”. ووعد بالعمل بشكل وثيق مع هيئة التدقيق العام وغيرها من هيئات الرقابة لتعزيز الامتثال وتعزيز قدراتها.

وفي معرض حديثه عن المخاوف بشأن برنامج توحيد الأجور، وعد نغافوان بإجراء مراجعة شاملة. وقال: “إن وجود قوة عاملة حكومية محفزة ومحفزة بشكل مناسب أمر بالغ الأهمية”.

وتعهد بالعمل مع أصحاب المصلحة المعنيين لمعالجة المخاوف الحقيقية بشأن هذه السياسة وإيجاد حلول واقعية. وأكد على أنه “يتعين علينا إيجاد التوازن الصحيح بين الحفاظ على فاتورة أجور الخدمة العامة المستدامة ودفع رواتب لائقة لموظفي الحكومة”.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وأكد نغافوان على أهمية إدارة الديون بشكل منضبط، مشيرا إلى أن إجمالي ديون ليبيريا بلغ 2.58 مليار دولار أمريكي اعتبارا من يونيو 2024.

وحذر من أن “البلاد تقترب من العتبة التي قد تصنف فيها على أنها دولة تعاني من ضائقة ديون عالية”. وأكد على الحاجة إلى إدارة الديون بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة، وضمان التعاقد على الديون الجديدة بطريقة مسؤولة ومستدامة. وقال: “يتعين علينا أن نتعامل مع سداد الديون بالانضباط والشفافية والمساءلة”.

وأكد نغافوان على ضرورة دعم أجندة العمل المناخي في ليبيريا بشكل نشط والاستفادة من فرص التمويل المناخي المتاحة. وقال: “يتعين علينا أن نضع أنفسنا في وضع يسمح لنا بالاستفادة الكاملة من جميع فرص التمويل المناخي المتاحة لتمويل أجندة التنمية لدينا”.

كما أكد على أهمية تحقيق التوازن بين الحفاظ على الموارد الطبيعية في ليبيريا وتسويقها.

واختتم نغافوان كلمته بالتأكيد على أهمية القيادة التعاونية. وقال: “أدرك أن دور الوزير هو في المقام الأول دور القائد”، مشبهاً دوره بدور قائد جوقة يوجه فريقاً.

وتعهد بالاستفادة من الحكمة الجماعية لوزارة المالية والتخطيط التنموي لتحقيق النجاح. واختتم حديثه قائلاً: “لكي تعمل الحكومة ككل بشكل جيد، يجب على وزارة المالية والتخطيط التنموي أن تعمل بشكل جيد”.

[ad_2]

المصدر