أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

ليبيريا ومعهد سايباستيون يوقعان اتفاقية رئيسية

[ad_1]

وقعت حكومة ليبيريا، من خلال وزارة الخارجية، مذكرة تفاهم مع معهد سايباستيون للتكنولوجيا لإنشاء مركز بيانات متطور وإدخال كابل إضافي تحت الماء في ليبيريا. تمثل هذه الخطوة خطوة مهمة نحو تعزيز البنية التحتية الرقمية في ليبيريا وضمان تعزيز الأمن السيبراني.

وترمز مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها في نيويورك، إلى التزام ليبيريا بتطوير المشهد الرقمي. وهي تمثل البداية الرسمية للمناقشات الفنية مع الهيئات الحكومية ذات الصلة في إطار “برنامج المسار السريع الرقمي”، الذي يهدف إلى تسريع البنية الأساسية والخدمات والتحول الرقمي في جميع أنحاء البلاد.

وفي كلمتها خلال حفل التوقيع، أكدت وزيرة الخارجية سارا بيسولو نيانتي على الأهمية الحاسمة للاتفاقية، وخاصة بالنسبة لأنظمة الاتصالات في ليبيريا. وقالت نيانتي: “إن مذكرة التفاهم هذه ذات أهمية كبيرة بالنسبة لليبيريا، وخاصة بالنسبة لوزارة الخارجية، لأنها تعزز الاتصالات الآمنة”.

وأكدت نيانتي على الحاجة المتزايدة إلى اتصالات آمنة وموثوقة مع اندماج ليبيريا في أطر الحوكمة العالمية والسلام والأمن المتعددة الأطراف. وقالت: “مع تحرك ليبيريا نحو مشاركة أعمق في الحوكمة العالمية والجهود المتعددة الأطراف لإدارة السلام والأمن، نحتاج إلى أن نكون موضع ثقة في أنظمة الاتصالات الخاصة بنا”، مؤكدة على أهمية أمن المعلومات في الدور العالمي المتطور الذي تلعبه ليبيريا.

كما سلط وزير الخارجية الضوء على الآثار الأوسع للاتفاقية على البلاد، حيث تواصل ليبيريا التركيز على الحكومة الإلكترونية والتقدم التكنولوجي. وأضافت نيانتي، معربة عن تفاؤلها بإمكانيات التعاون: “تأتي مذكرة التفاهم هذه في وقت حاسم حيث تعطي ليبيريا الأولوية للحكومة الإلكترونية وتطوير التكنولوجيا”.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وأكدت نيانتي أن ليبيريا ستستغل كل فرصة لتحسين تدابير الأمن السيبراني لديها وقدرات إدارة البيانات. وأشارت إلى أن هذه الشراكة ستستكشف إمكانية أن تصبح ليبيريا جزءًا من منصة اتصال آمنة تضمن سلامة وسرية المعلومات للدول الأخرى أيضًا.

وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون هيئة الاتصالات الليبيرية ووزارة البريد والاتصالات ووزارة الخارجية لتنفيذ السمات الرئيسية للمشروع. وتشمل هذه السمات تعزيز أنظمة إدارة البيانات في ليبيريا، وتعزيز بروتوكولات الأمن السيبراني، وإنشاء بنية تحتية رقمية متطورة.

يُعرف معهد سايباستيون للتكنولوجيا، ومقره واشنطن العاصمة، بخبرته في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي. ويقدم المعهد مجموعة متنوعة من الشهادات والدبلومات من خلال الشراكات مع الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وذكر التقرير: “لقد نفذ المعهد بنجاح مشاريع مماثلة في العديد من البلدان الأفريقية، بما في ذلك كوت ديفوار والنيجر وبوركينا فاسو وبنين وجمهورية أفريقيا الوسطى وناميبيا”.

[ad_2]

المصدر