صحافيون مصريون يحتجون على الحرب الإسرائيلية على غزة

ليست مخدرات: مصدر يفند مزاعم عن اشتباك حدودي بين مصر وإسرائيل

[ad_1]

وأشار المصدر العسكري كذلك إلى أن المقاتلين سلكوا نفس الطريق الذي سلكه المجند المصري الراحل محمد صلاح، الذي قُتل في معركة مماثلة في يونيو الماضي.

ويعتقد أن هناك خلافا بين مصر وإسرائيل بعد أن رفضت الحكومة المصرية اقتراحا إسرائيليا بمنحها السيطرة على “الحدود الذكية” بين غزة ومصر، المعروفة باسم “محور فيلادلفيا”. (غيتي)

فند مصدر عسكري مصري رفيع المستوى الرواية الرسمية بشأن الاشتباك الذي وقع مساء الاثنين 15 يناير عبر الحدود مع إسرائيل، قائلا إنه لم يكن محاولة تهريب مخدرات، بل كان محاولة تسلل من قبل المسلحين لدعم غزة.

وقالت القوات المسلحة المصرية، في بيان رسمي صدر في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، إن قوات الأمن المصرية تبادلت إطلاق النار مع تجار مخدرات على معبر العوجة الحدودي مع إسرائيل، مما أدى إلى إحباط محاولة تهريب 174 كيلو جرامًا من المخدرات بمختلف أنواعها جنوب القاهرة. معبر العوجة الحدودي مع إسرائيل”.

وجاء في البيان أن شخصا أصيب بينما تم اعتقال ستة مهربين مزعومين أثناء العملية.

لكن الرواية المصرية لم تحدد هوية الجندي الجريح أو المهربين المزعومين.

ويقع معبر العوجة الحدودي، المعروف في إسرائيل باسم “نيتزانا”، على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب مدينة رفح، وهو النقطة الرئيسية لإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين المنكوبين في قطاع غزة، الذي يتعرض حاليًا لهجوم إسرائيلي وحشي للشهر الرابع على التوالي.

وتعمل العوجة حاليا كنقطة تفتيش للشاحنات التي تحمل إمدادات المساعدات المتجهة إلى غزة عبر مصر.

وفي الوقت نفسه، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن الجيش الإسرائيلي قوله إن “جندية إسرائيلية أصيبت بجروح طفيفة في معركة بالأسلحة النارية مع مهربي مخدرات على طول الحدود المصرية”.

وبحسب الرواية الإسرائيلية، وصل حوالي 20 مشتبهًا، بعضهم مسلحين، إلى منطقة نيتسانا في محاولة واضحة لتهريب المخدرات إلى إسرائيل.

ومع ذلك، فإن الرواية غير الرسمية للأحداث تناقضت مع الروايتين الرسميتين.

وقال مصدر عسكري لـ “العربي الجديد”، طلب عدم الكشف عن هويته، إن “مجموعة مجهولة مكونة من 20 مسلحا، كانوا على ما يبدو في طريقهم للتسلل إلى فلسطين عبر العوجة، اشتبكوا مع القوات المصرية والإسرائيلية على الحدود، مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح خطيرة”. عدم السماح له بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

وأضاف المصدر أن “مصر اعتقلت ستة أشخاص، فيما تمكن 14 آخرون من الفرار من مكان الحادث”.

وقال المصدر إن “السلطات المصرية تقوم باستجواب المعتقلين الستة منذ ذلك الحين”، مستبعدا أن تقوم مصر بتسليمهم إلى إسرائيل.

ولا يزال انتماء المسلحين الستة غير واضح حتى وقت النشر.

وأضاف المصدر العسكري أن “المقاتلين سلكوا نفس الطريق الذي سلكه المجند المصري الراحل محمد صلاح الذي قتل في معركة مماثلة في يونيو الماضي في نفس المنطقة”.

ويعتقد أن صلاح، أحد أفراد قوات الأمن الذي يخدم على طول الحدود المصرية مع إسرائيل، متورط في قتل ثلاثة جنود إسرائيليين بعد دخوله الأراضي الإسرائيلية وقتله خلال تبادل إطلاق النار.

ويعتقد أن هناك خلافا بين مصر وإسرائيل بعد أن رفضت الحكومة المصرية طلبا إسرائيليا بمنحها السيطرة على “الحدود الذكية” بين غزة ومصر، المعروفة باسم “محور فيلادلفيا”.

تتمتع مصر وإسرائيل بسلام من الناحية الفنية منذ أواخر السبعينيات، وتتقاسمان علاقات دبلوماسية واقتصادية وأمنية متينة – على الرغم من المعارضة الواسعة النطاق من الجمهور المصري.

[ad_2]

المصدر