مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

مؤتمر الأكاديمية الأفريقية للعلوم يرسم مسارًا جديدًا للنهضة العلمية القارية

[ad_1]

افتتحت الجمعية العامة نصف السنوية الخامسة عشرة والمؤتمر العلمي للأكاديمية الأفريقية للعلوم بدعوات قوية للسيادة العلمية الأفريقية وتجديد الاستثمار في القدرات البحثية للقارة. ويضم الحدث الذي يستمر أربعة أيام، تحت عنوان “تمكين وتطوير المؤسسة العلمية في أفريقيا”، أصواتا بارزة في سياسة العلوم والتنمية الأفريقية.

انعقدت الجمعية العامة نصف السنوية والمؤتمر العلمي الخامس عشر في أبوجا، نيجيريا، في الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر 2024.

وفي كلمته الافتتاحية، سلط البروفيسور كيفين تشيكا أوراما، كبير الاقتصاديين ونائب رئيس مجموعة بنك التنمية الأفريقي، الضوء على التراث العلمي الغني لأفريقيا مع التأكيد على الحاجة الملحة للإصلاح في كيفية تعامل القارة مع المؤسسات العلمية.

وأشار البروفيسور أوراما إلى أن “إفريقيا كانت لها بدايات عظيمة في تشكيل العلوم والتكنولوجيا العالمية”، مشيراً إلى الإنجازات التاريخية بدءًا من صناعة الأدوات المبكرة وحتى الملاحظات الفلكية. “ومع ذلك، فإن الوضع الحالي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في أفريقيا يثير العديد من الأسئلة. أقل من 1 في المائة من جميع براءات الاختراع الممنوحة في جميع أنحاء العالم في عام 2023 كانت لأفراد أو شركات أفريقية.”

ويأتي المؤتمر في وقت حرج، حيث أبلغت رئيسة الجمعية الأمريكية للعلوم البروفيسور ليز كورستن عن زيادة بنسبة 135٪ في المنشورات العلمية الأفريقية بين عامي 2014 و 2022. وعلى الرغم من هذا التقدم، أكد أوراما على العديد من التحديات الكبيرة التي تواجه القارة.

وأشار إلى استمرار تهميش المعرفة العلمية الأفريقية وصوتها في الخطاب العالمي، إلى جانب النقص المستمر في تمويل المؤسسات البحثية. ولا تزال أغلب البلدان الأفريقية بعيدة عن تحقيق هدف الاتحاد الأفريقي المتمثل في الاستثمار في الناتج المحلي الإجمالي للبحث والتطوير بنسبة 1%. ومما يزيد الوضع تعقيدًا هجرة الأدمغة الكبيرة، مع خسائر سنوية تبلغ حوالي 2 مليار دولار في القطاع الصحي وحده في القارة، وفقًا لمؤسسة مو إبراهيم.

واستكشف أوراما استراتيجيات تعزيز إنتاجية وأهمية المؤسسات العلمية الأفريقية في تنمية أفريقيا. وشدد على أهمية استعادة الثقة في العلوم والعلماء الأفارقة مع تسريع الاستثمارات العامة والخاصة في البحث والتطوير والبنية التحتية العلمية لتعزيز إنتاجية عوامل الإنتاج في أفريقيا. وتشمل توصياته إصلاح السياسات النقدية والمالية لجعل الاستثمارات العلمية أكثر جاذبية، وإعادة توجيه البحوث نحو حلول عملية لتحديات التنمية الأفريقية، والاستفادة من تداول العقول والشراكات الدولية، وتعبئة المدخرات المحلية ورأس المال للعلوم والابتكار.

وشدد الأمين العام للأكاديمية، البروفيسور فرايداي أوكونوفوا، على النهج الشامل للمؤتمر لإعادة تسمية الأكاديمية وتعزيز تأثيرها على التنمية في أفريقيا.

واختتم أوراما كلامه قائلاً: “معاً يمكننا أن نجعل العلماء الأفارقة يعملون من أجل تنمية أفريقيا”، مشدداً على حاجة أفريقيا إلى بناء قدراتها العلمية والتكنولوجية لتجنب البقاء “ذيلاً فقيراً للاقتصاد العالمي”.

اقرأ خطاب أوراما الرئيسي هنا.

عن الأكاديمية الأفريقية للعلوم

تأسست الأكاديمية الإفريقية للعلوم في عام 1985، وهي المؤسسة الرائدة في أفريقيا لتطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار. تعمل الأكاديمية مع الحكومات والمنظمات المتعددة الأطراف لمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها القارة من خلال البحوث القائمة على الأدلة والدعوة للسياسات.

[ad_2]

المصدر