أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

مؤتمر جماعة شرق أفريقيا في مقديشو يستكشف تأثير تغير المناخ والتكامل الإقليمي

[ad_1]

مقديشو – شهد اليوم الثاني من مؤتمر مجموعة شرق أفريقيا (EAC) في مقديشو، الصومال، تركيزًا كبيرًا على تأثير تغير المناخ في القرن الأفريقي والمنطقة ككل.

وشددت جاسينتا كيروثي، الرئيسة التنفيذية للتجارة والجمارك في مجموعة شرق أفريقيا، على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير استباقية لمواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ.

**تغير المناخ في القرن الأفريقي والصومال**

وكانت منطقة القرن الأفريقي، بما في ذلك الصومال، معرضة بشكل خاص للآثار السلبية لتغير المناخ. وأدت أنماط هطول الأمطار غير المنتظمة، وفترات الجفاف الطويلة، والفيضانات المدمرة إلى تعطيل الزراعة، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي، واستنزاف موارد المياه. وشدد كيروثي على أن هذه التحديات البيئية لا تهدد سبل عيش الملايين فحسب، بل تشكل أيضًا تهديدًا كبيرًا للاستقرار الإقليمي والتنمية الاقتصادية.

**تحويل التحديات إلى فرص**

وعلى الرغم من التوقعات القاتمة، سعى مؤتمر مجموعة شرق أفريقيا إلى تحويل هذه التحديات إلى فرص للتعاون الإقليمي والتنمية المستدامة. وشدد كيروثي على أهمية العمل الجماعي للتخفيف من تأثير تغير المناخ والتكيف مع عواقبه. ويشمل ذلك الاستثمار في البنية التحتية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز الزراعة المستدامة، وتعزيز التجارة الإقليمية في الطاقة المتجددة.

**تمهيد الطريق لشرق أفريقيا أكثر تشابكًا وشمولًا وازدهارًا**

يعد مؤتمر EAC في مقديشو بمثابة منصة للدول الأعضاء لتعزيز علاقاتها والعمل من أجل شرق أفريقيا أكثر تكاملا وازدهارا. ومن خلال معالجة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، يمكن للمنطقة تعزيز قدر أكبر من المرونة وفتح فرص جديدة للنمو والتنمية.

وقد سلط مؤتمر مجموعة شرق أفريقيا الذي انعقد في مقديشو الضوء على الحاجة الملحة إلى استجابة إقليمية منسقة لتغير المناخ. ومن خلال تحويل التحديات إلى فرص، تستطيع جماعة شرق أفريقيا أن تمهد الطريق لمنطقة أكثر تشابكا وشمولا وازدهارا.

[ad_2]

المصدر