[ad_1]
سام جمشيدي وفيصل بوزو: القوى الدافعة وراء العلاقات التجارية السعودية الأسترالية
في المشهد المتطور للعلاقات التجارية السعودية الأسترالية، برز سام جمشيدي كشخصية محورية في تعزيز العلاقات الاقتصادية القوية بين البلدين. جمشيدي، مؤسس مجموعة العلامات التجارية – مجتمع من الشركات التي تشارك فرص الاستثمار والأفكار والعلاقات لأولئك الذين يتطلعون إلى التوسع في الخارج. حتى أن شركة Trademark أنشأت مقرًا إقليميًا لها في الرياض، حيث ربطت أكثر من 150 شركة أسترالية بالاقتصاد السعودي المتنامي.
بدأت رحلته بزيارة إلى المملكة العربية السعودية في يوليو 2022، مدفوعًا بالفضول ليشهد بشكل مباشر الرؤية السعودية الطموحة 2030. ولم يكن يعلم أن هذه الرحلة ستثير سلسلة من الأحداث التي من شأنها أن تغير العلاقات التجارية بين البلدين بشكل كبير.
خلال زيارته الأولى إلى المملكة العربية السعودية، اندهش جمشيدي من الفرص المزدهرة التي توفرها البلاد للشركات الأسترالية. وأدرك أن المملكة، التي كانت مغلقة نسبيًا في السابق، تفتح الآن أبوابها بسرعة أمام الاستثمارات والشراكات الدولية. وقد دفعت هذه الإمكانات المكتشفة حديثًا جمشيدي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ليصبح جسرًا بين الشركات الأسترالية والسوق السعودية المزدهرة.
شرع جمشيدي في مهمة لتسهيل التجارة بين البلدين. وعلى مدار عام، قام بتنظيم وفود متعددة، بما في ذلك أكبر وفد أسترالي على الإطلاق يزور المملكة العربية السعودية. وأقر السفير الأسترالي مارك دونوفان بأهمية هذه الشراكة، مؤكدا على أن رؤية 2030 تمثل بداية تعاون اقتصادي قوي بين أستراليا والمملكة العربية السعودية. ولم تتوقف جهود جمشيدي عند هذا الحد؛ تولى منصب رئيس منتدى الأعمال السعودي الأسترالي، وهي منظمة غير ربحية مكرسة لتعزيز التجارة والاستثمار والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي فبراير 2023، تم التوقيع على اتفاقيات حاسمة لتعزيز العلاقات التجارية المزدهرة. إحدى اللحظات المحورية في رحلة جمشيدي كانت الاتفاقية التي وقعها مع شركة عبد الهادي عبد الله القحطاني وأولاده، والتي منحت مجموعة العلامات التجارية التمثيل الحصري لشركة AHQ وأولاده في أستراليا. وتمثل هذه الاتفاقية التزام جمشيدي بتعزيز التجارة والاستثمار في الاتجاهين، وخلق الفرص لكل من الشركات الأسترالية في المملكة العربية السعودية والشركات السعودية في أستراليا.
وخلال زيارة الوفد إلى المملكة في يونيو 2023 بقيادة جمشيدي، زار مساعد وزير الخارجية الأسترالي تيم واتس الرياض. ولم تكن هذه الزيارة تتعلق بالدبلوماسية فحسب؛ وقد أظهر الحضور المتزايد لرواد الأعمال الحاصلين على تعليم أسترالي في الرياض، والذين كانوا يشاركون ثقافة المقاهي الأسترالية ويقيمون تعاونًا اقتصاديًا. وبعد زيارة واتس، التقى هو وجمشيدي في مقر البرلمان الأسترالي في كانبيرا لوضع استراتيجية لزيادة التجارة الثنائية والتنمية والتعاون في المملكة.
وأشار جمشيدي أيضًا إلى التقدم الكبير في حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية، حيث تضم القوى العاملة الآن 37 بالمائة من النساء، وفقًا للإحصاءات المنشورة في المملكة. وهو يشجع الناس على زيارة المملكة العربية السعودية ورؤية التحول بشكل مباشر، وتبديد المفاهيم الخاطئة وتسليط الضوء على تطور البلاد في مجال التنمية وحقوق المرأة.
وفيما يتعلق بالقطاعات الجاهزة للتعاون، يرى جمشيدي إمكانات هائلة في مختلف المجالات، بما في ذلك الزراعة والبناء والبنية التحتية والهندسة والأغذية والمشروبات. إن حجم الازدهار الاقتصادي الذي تشهده المملكة العربية السعودية يعني أن العديد من القطاعات لا تزال مفتوحة أمام الشركات الأسترالية.
في مجال البناء، تشهد المملكة العربية السعودية طفرة في المعالم البارزة والمشاريع المرموقة بفضل شركات مثل C&P، بقيادة فيصل بوزو، الذي كان يعمل بشكل وثيق مع جمشيدي كنظيره السعودي ويساعد في العلاقات التجارية بين كل من أستراليا وباكستان. المملكة العربية السعودية. إن رؤية بوزو لـ C&P واضحة تمامًا: تقديم سجل حافل من المشاريع المرموقة التي أصبحت معالم بارزة في المملكة العربية السعودية. وقد تم تحقيق هذه الرؤية من خلال الخبرة الواسعة في المشاريع متعددة الأوجه، مما مكن الشركة من تحقيق التميز في جميع جوانب عملية البناء.
من المقرر أن تتجاوز قيمة مشروع C&P لمشاريعها الحالية 266.2 مليون دولار بسبب تركيزها على المشاريع الهيكلية والتجهيزية الضخمة. ما يميز C&P هو التزامهم بتوفير حلول متكاملة، بدءًا من المفهوم وحتى التنفيذ الكامل والتسليم. يتضمن ذلك التعامل مع البناء والتجهيز والهندسة الكهربائية والميكانيكية وإدارة المشروع داخل الشركة.
يؤكد بوزو على أهمية الخبرة عالية الجودة، بدءًا من مديري المشاريع وحتى مديري المشاريع والمهندسين المعماريين. وهذا يضمن أن جميع الموظفين المطلوبين لديهم الخبرة المناسبة للمساهمة بكفاءة في كل مشروع يقومون به.
إن رحلة جمشيدي من زائر فضولي إلى قوة دافعة في العلاقات التجارية السعودية الأسترالية تجسد القوة التحويلية للقيادة الحكيمة وروح المبادرة. ومع التطور السريع في المملكة العربية السعودية، تستعد جهود جمشيدي لمواصلة لعب دور محوري في ربط الشركات وتعزيز التعاون الاقتصادي بين هاتين الدولتين. وفي الوقت نفسه، تترك شركتا Bouzo وC&P بصماتهما على مشهد البناء في المملكة العربية السعودية من خلال تقديم معالم بارزة ومشاريع مرموقة، مدعومة بالالتزام بالتميز وأحدث تقنيات البناء، والعمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين لتنفيذ مشاريعهم.
[ad_2]
المصدر