[ad_1]
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال مؤتمر صحفي في اليوم الثاني والأخير من قمة المجلس الأوروبي في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل في 22 مارس 2024. SAMEER AL-DOUMY / AFP
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد 24 مارس/آذار، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن أي نقل قسري للأشخاص من مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيشكل “جريمة حرب”.
وفي اتصال هاتفي بين الزعيمين، أدان ماكرون بشدة أيضا إعلان إسرائيل الجمعة مصادرة 800 هكتار من الأراضي في الضفة الغربية المحتلة لإقامة مستوطنات جديدة، حسبما ذكر مكتبه. ويقول الناشطون إن إعلان إسرائيل أن الأراضي الواقعة في شمال غور الأردن أصبحت الآن “أراضي دولة” كان أكبر عملية مصادرة منفردة منذ عقود.
كما كرر ماكرون معارضته لأي عملية عسكرية إسرائيلية لمحاربة حماس في رفح، حيث لجأ معظم سكان غزة بعد أشهر من القتال العنيف في المنطقة المحاصرة.
وفي المكالمة، أبلغ ماكرون نتنياهو بأنه يعتزم تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى “وقف فوري ودائم لإطلاق النار”. وحث إسرائيل على فتح جميع نقاط العبور إلى غزة على الفور.
محادثات مع الأردن
وقال قصر الإليزيه إن ماكرون أجرى أيضا محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ناقشا خلالها “الوضع الإنساني غير المبرر في غزة”.
وقال الزعيمان إن إجبار المدنيين على المخاطرة بالمجاعة أمر “غير مبرر”. كما اتفقوا على الحاجة إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو الحل الذي “يتضمن إنشاء دولة فلسطينية بما في ذلك غزة”.
[ad_2]
المصدر