ما نعرفه حتى الآن عن الغارات الجوية الإسرائيلية على ضاحية بيروت

ما نعرفه حتى الآن عن الغارات الجوية الإسرائيلية على ضاحية بيروت

[ad_1]

أفادت تقارير بأن الغارة الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل (GETTY)

تعرضت بيروت لعدة غارات جوية إسرائيلية بعد ظهر الجمعة، أفادت التقارير أنها أسفرت عن مقتل شخصية بارزة في حزب الله وما لا يقل عن 12 آخرين وإصابة أكثر من 60 شخصا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “الضربة الموجهة” على جنوب بيروت أدت إلى مقتل إبراهيم عقيل، رئيس وحدة الرضوان النخبوية، وعشرة مقاتلين آخرين، على الرغم من أن حزب الله لم يعلق بعد على التقارير.

أفادت تقارير إعلامية لبنانية بوقوع ثلاثة انفجارات على الأقل نحو الساعة 3:45 عصرا بالتوقيت المحلي في الضاحية الجنوبية لبيروت المعروفة باسم الضاحية الجنوبية.

وشكلت هذه الضربات ذروة أسبوع عنيف بالفعل في لبنان في أعقاب هجوم تجسس إسرائيلي مشتبه به على شبكة اتصالات حزب الله والذي شهد تفجير آلاف الأجهزة، مما تسبب في حالة من الفوضى وإثارة الخوف في جميع أنحاء البلد الصغير.

وهذه هي الضربة الثالثة على العاصمة منذ اندلاع الاشتباكات بين حزب الله المتحالف مع إيران والقوات الإسرائيلية في 8 أكتوبر/تشرين الأول، والتي بدأت بعد غزو إسرائيل لغزة.

واستهدفت إحدى الغارات مبنى في شارع الجاموس في حي القائم في منطقة يُعرف أن حزب الله يتواجد فيها مكاتب.

وتعد الضاحية أيضًا منطقة سكنية وتجارية كثيفة، حيث تقطنها عائلات مسلمة شيعية وسنية، بالإضافة إلى المهاجرين واللاجئين الفلسطينيين والسوريين.

وأظهرت لقطات فيديو من موقع الضربات الجوية حطاما وزجاجا متناثرا في الشارع وسيارات محطمة وواجهة منهارة لما يشبه مبنى سكنيا. وبعد ساعات شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد فوق أفق بيروت.

قالت الدفاع المدني اللبناني إن فرق الإنقاذ التابعة لها تبحث عن ناجين تحت أنقاض المباني المنهارة في منطقة جاموس، فيما انتشر الجيش اللبناني وقام بإقامة الحواجز حول مناطق الكارثة.

أنباء عن مقتل قيادي كبير في حزب الله

وذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن مصادر مقربة من حزب الله أن عقيل، وهو شخصية بارزة في وحدة الرضوان للقوات الخاصة، قُتل. وكان عقيل مساعدا مقربا للقائد الأعلى لحزب الله فؤاد شكر الذي قُتل في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار في 30 يوليو/تموز في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال مصدر أمني لبناني لوكالة رويترز إن عقيل قتل إلى جانب عناصر آخرين من القوات الخاصة أثناء عقدهم اجتماعا.

وقد تم وضعه مع شكر على قائمة العقوبات الأميركية بسبب انتمائه لحزب الله، وهو مطلوب من قبل واشنطن لدوره في تفجيرات السفارة الأميركية في بيروت عام 1983.

ومن بين الأهداف أيضاً نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم.

ولا تعلق الجماعة، التي تعمل أيضًا كحزب سياسي في لبنان، عادة إلا بعد التأكد من وفاة أحد أعضائها.

الأطفال بين الضحايا

قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 12 شخصا قتلوا في الغارات، وذكرت بعض التقارير أن خمسة منهم على الأقل من الأطفال. وأضافت الوزارة أن أكثر من 66 شخصا أصيبوا، ومن المتوقع أن يرتفع العدد.

وتم نقل الضحايا إلى مستشفيي بهمن والقديس جاورجيوس في الضاحية ومستشفى القديسة تيريز في الحدث.

وستزيد هذه الخسائر من الضغوط على المستشفيات التي غُمرت بالمصابين بعد الهجوم على أجهزة النداء والمشي يومي الثلاثاء والأربعاء والذي أدى إلى إصابة نحو 3000 شخص بجروح خطيرة في الوجه والأطراف واليد.

وذكرت صحيفة “لوريان توداي” اللبنانية أن مبنيين أصيبا في الغارة انهارا بعد أكثر من ساعة مما أدى إلى تعقيد جهود الإنقاذ.

وذكرت التقارير أن التوترات كانت مرتفعة في موقع الضربات، حيث لم يسمح المسؤولون المحليون لبعض وسائل الإعلام الدولية بالوصول إلى الموقع بسبب المخاوف الأمنية.

وفي وقت لاحق من يوم الجمعة، قالت جماعة حزب الله إنها أطلقت صواريخ كاتيوشا على ما قالت إنه مقر الاستخبارات الرئيسي الإسرائيلي في شمال إسرائيل “المسؤول عن الاغتيالات”.

وكان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي قد حث الأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات ضد تصرفات إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع في أعقاب انفجار العبوات الناسفة.

وصلت التوترات بين إسرائيل وحزب الله إلى نقطة الغليان بعد عشرات الاستفزازات والتهديدات بالحرب.

وفي هذا الأسبوع، نقلت إسرائيل وحدة عسكرية من غزة إلى الحدود الشمالية، في الوقت الذي قال فيه وزير دفاعها إن “مرحلة جديدة” من الحرب بدأت.

[ad_2]

المصدر