ما نقرأه اليوم: عمل الكود

ما نقرأه اليوم: عمل الكود

[ad_1]

شيكاغو: في ريف صعيد مصر، يصل المدعي العام نادر فايز كمال إلى قرية طايع، حيث يتصاعد التوتر بين المجتمعين القبطي والمسلم في رواية الروائي والباحث القانوني أشرف العشماوي الحائزة على جوائز، “بيت المرأة القبطية. ” في بداية عمله الجديد كنائب للمدعي العام في ضواحي المدينة، يتعين على نادر أن يتنقل في منصب صعب يتضمن علاقات معقدة بين الناس والأرض التي يعيشون عليها. يجد نادر، الذي ترجمه بيتر دانييل إلى الإنجليزية، الحياة بعيدًا عن القاهرة أكثر تعقيدًا مما كان يأمل، لكنه يواجهها بعقل قانوني قوي وميل لحل الألغاز.

في ليلة وصول نادر إلى الاستراحة لبدء وظيفته الجديدة، التقى بأحد القائمين على العمل يدعى رمسيس الذي أخبره أن الاستراحة تم بناؤها في الأصل على يد مهندس ري بريطاني كان مسؤولاً عن شمال صعيد مصر قبل مقتله في الأربعينيات. . ومن هذا الحدث، غيّر التاريخ وجه القرية التي بحلول عام 1952، بعد الثورة المصرية، غيرت اسمها إلى طايع على اسم العمدة. مع تاريخه من التوتر الديني، نادر ليس مستعدًا لما سيحدث. ويتزامن مع وصوله ظهور شابة تدعى هدى تظهر في منتصف الليل ومعها سر سيغير حياتها وحياة من حولها.

في أجواء تنذر بالخطر، تضبط رواية العشماوي المذهلة المزاج العام بينما تنتقل الرواية بين نادر وهدى. بين حياة القرية المثيرة للانقسام، وهجمات الحرق المتعمد، وجرائم القتل التي لم يتم حلها أبدًا، وعمليات الاستحواذ والمبيعات الغامضة للأراضي، يتم إلقاء نادر وهدى في عالم حيث يضطران إلى السير بحذر. نادر لديه موهبة في الدوس على أصابع قدميه، لكن عليه أن يتعلم بالطريقة الصعبة أن الطريق إلى العدالة والسلام يمكن أن يكون فوضويًا.

تطرح رواية العشماوي نبرة ذكية ومعقدة ومخادعة وغنية، وتتناول الصراع الطائفي والنقاش حول العدالة. هناك قوانين تعاقب على الجرائم الصغيرة وأخرى تكون العقوبة فيها أقل بكثير من الجريمة. في مكان حيث العدالة تهتم أكثر بالسياسة، سيجد الأبطال أنفسهم في مواجهة قرارات يمكن أن تغير حياتهم إلى الأبد.

[ad_2]

المصدر