[ad_1]
دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق
مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.
سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.
ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.
مع انطلاق منافسات السباحة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، يعاني العديد من الرياضيين من مختلف أنحاء العالم من ظهور هالات سوداء على أجسادهم أثناء غطسهم في حمام السباحة.
كان مايكل فيلبس من أوائل السباحين الكبار الذين ظهرت لديهم الهالات السوداء على ظهره وساقيه، في عام 2016 أثناء السباق.
في طوكيو قبل ثلاث سنوات، كان السباح الأسترالي كايل تشالمرز من بين الرياضيين الذين ظهرت علامات على كتفيه.
وتأتي هذه العلامات من الحجامة، وهي طريقة علاج قديمة تعود جذورها إلى الثقافات الآسيوية والشرق أوسطية.
ربما لا يكون الدليل العلمي على فوائد الحجامة واضحًا، ولكن يُعتقد أنها تساعد في تخفيف توتر العضلات وزيادة الدورة الدموية.
إليك كل ما تحتاج إلى معرفته عن العلاج
ما هي الحجامة؟
الحجامة هي نوع من أنواع العلاج الذي يخلق قوة شفط على الجلد باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات بما في ذلك الأكواب البلاستيكية أو الخزفية أو المصنوعة من الخيزران أو الزجاجية. يتم خلق ضغط داخل الكوب ويتم سحب الجلد لتعزيز تدفق الدم إلى المنطقة.
هناك أيضًا “الحجامة الرطبة” حيث يتم استخدام شفط أقل، ولكن بعد ذلك يتم إجراء جروح صغيرة عبر الجلد ثم يتم أخذ كمية صغيرة من الدم.
من أين جاءت الحجامة؟
كانت الحجامة شائعة في عدد من الثقافات بما في ذلك الصين ومصر وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويعود تاريخها إلى آلاف السنين.
ومع ذلك، فقد أصبحت شعبية في الآونة الأخيرة بسبب استخدامها من قبل المشاهير والرياضيين، الذين أثروا على استخدام هذه الممارسة في جميع أنحاء العالم.
لماذا يترك علامة؟
من المفترض أن تؤدي هذه الممارسة إلى سحب السوائل إلى المنطقة، وتكون العلامات الداكنة بسبب الأوعية الدموية المكسورة تحت الجلد مباشرة، على غرار الكدمة.
كيف أصبحت مشهورة؟
كانت الحجامة محط الأنظار في أولمبياد ريو 2016 عندما تم رصد العلامات على ظهر فيلبس وساقيه وكتفيه.
وقال فيلبس خلال دورة الألعاب الأولمبية 2016: “لقد قمت بممارسة تمارين الحجامة لبعض الوقت قبل اللقاءات”.
هل له فوائد علمية؟
وتقول كلية الطب بجامعة هارفارد إن الأدلة محدودة للغاية بحيث لا يمكن التوصل إلى استنتاجات، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم وجود علاج وهمي. وتستشهد بدراسة أجريت عام 2015 حول الحجامة، لكنها تقول إن “جودة الأدلة كانت محدودة للغاية بحيث لا يمكن التوصل إلى استنتاجات قاطعة”.
على الرغم من أن الدراسة المذكورة وجدت أن هذه الممارسة قد توفر بعض الراحة من آلام الرقبة أو الظهر.
[ad_2]
المصدر