[ad_1]
واندلعت الاحتجاجات بالقرب من الميناء البحري الإسرائيلي الرئيسي حيث اعترض المتظاهرون على تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة يوم الخميس.
واعتصم العشرات عند مدخل ميناء أشدود، لتدقيق وجهات شحن الشاحنات. وفي حين لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الاحتجاجات منعت شاحنات المساعدات، فقد حثت الأمم المتحدة إسرائيل على السماح بإيصال المساعدات عبر الميناء.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها هذه الاحتجاجات. أغلق متظاهرون، الأحد، معبر كرم أبو سالم، ومنعوا شاحنات المساعدات الإنسانية من الدخول إلى غزة للمرة الرابعة.
يوم السبت، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤتمرا صحفيا في وزارة الدفاع، مؤكدا أن النجاح في تحقيق مهمة الحرب وأهدافها سيكون مستحيلا دون توفير المساعدات الإنسانية الأساسية لغزة.
وفرضت إسرائيل في البداية حصارا على غزة في بداية الصراع، مما أعاق دخول المساعدات. وعلى الرغم من تخفيف الضغوط الأمريكية، إلا أن المساعدات المقدمة لا تزال تمثل جزءًا صغيرًا من مستويات ما قبل الحرب.
وأدت خسائر الحرب في غزة إلى أزمة إنسانية حادة. وحذر رؤساء وكالات الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة وتفشي الأمراض إذا لم يتم تقديم المساعدات العاجلة.
وأدت القيود الإسرائيلية والصراع المستمر إلى إعاقة إيصال المساعدات إلى شمال غزة، حيث يُعتقد أن مئات الآلاف من الأشخاص ما زالوا موجودين هناك.
ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن ما يقرب من ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة معرضون لخطر المجاعة، مما يؤكد الحاجة الماسة إلى جهود إنسانية مستدامة وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس.
مصادر إضافية • نادية كولومبي غباني
[ad_2]
المصدر