متمردو مالي يقولون إنهم قتلوا جنودا ومرتزقة فاغنر

متمردو مالي يقولون إنهم قتلوا جنودا ومرتزقة فاغنر

[ad_1]

يقاتل الطوارق في مالي الحكومة بشكل متقطع منذ عام 2012 (جيتي)

قال المتمردون الطوارق في شمال مالي إنهم قتلوا وجرحوا العشرات من الجنود ومرتزقة فاغنر خلال يومين من القتال بالقرب من الحدود الجزائرية، بعد أن قال الجيش إنه فقد جنديين لكنه قتل نحو 20 متمردا.

وقالت الحركة المتمردة، الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية، في بيان يوم السبت إنها استولت على مركبات مدرعة وشاحنات وناقلات في القتال في بلدة تينزاوتين الحدودية يومي الخميس والجمعة.

وقالت الجماعة المتمردة أيضا إنها ألحقت أضرارا بمروحية تحطمت في بلدة كيدال على بعد مئات الكيلومترات.

وقال الجيش المالي في بيان إن جنديين قتلا وأصيب عشرة آخرون. وأضاف أن إحدى طائراته المروحية تحطمت في كيدال يوم الجمعة أثناء مهمة روتينية لكن لم يسقط قتلى.

وأفاد العديد من المدونين العسكريين الروس، الأحد، بمقتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من مجموعة فاغنر في كمين قرب الحدود الجزائرية.

وقال المدون العسكري الروسي البارز سيميون بيغوف، الذي يستخدم اسم “وار غونزو”، إن “موظفين من مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، الذين كانوا يتحركون في قافلة مع القوات الحكومية، قُتلوا في مالي… وتم القبض على بعضهم”.

وذكرت قناة “بازا تليجرام” الإخبارية، التي ترتبط بهياكل أمنية روسية، أن ما لا يقل عن 20 مقاتلاً من مجموعة فاغنر قتلوا.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من صحة تقارير المدونين.

لعبت شركة فاغنر دورا بارزا في بعض أعنف المعارك في الحرب الروسية في أوكرانيا، لكن مستقبلها أصبح موضع تساؤل عندما قُتل زعيمها يفغيني بريجوزين في حادث تحطم طائرة في أغسطس/آب، بعد شهرين من قيادته تمردا قصيرا ضد المؤسسة الدفاعية الروسية.

وتخوض مالي، التي استولت السلطات العسكرية على السلطة فيها بانقلابات في عامي 2020 و2021، معارك ضد تمرد إسلامي مستمر منذ سنوات. وقالت إن القوات الروسية هناك ليست مرتزقة فاغنر بل مدربون يساعدون القوات المحلية بمعدات تم شراؤها من روسيا.

وقال تقرير بازا يوم الأحد إن مقاتلي فاغنر موجودون في مالي منذ عام 2021 على الأقل.

الطوارق جماعة عرقية تسكن منطقة الصحراء الكبرى، بما في ذلك أجزاء من شمال مالي. ويشعر العديد منهم بالتهميش من جانب الحكومة المالية.

شنت الجماعة الانفصالية تمردا ضد حكومة المجلس العسكري في مالي في عام 2012، لكن الجماعات الإسلامية اختطفت هذا التمرد فيما بعد.

ووقعت اتفاق سلام مع باماكو في عام 2015، لكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الاجتماعي انسحب من المحادثات في نهاية عام 2022.

(رويترز)

[ad_2]

المصدر