[ad_1]
مقديشو، الصومال – في خطوة مهمة نحو مساعدة المتضررين من انفجار شاطئ ليدو المأساوي، أعلن مجلس الوزراء الصومالي عن حزمة إغاثة مالية كبيرة.
تعهدت الحكومة بتخصيص نصف مليون دولار لدعم الضحايا الذين أصيبوا خلال الهجوم الوحشي الذي أودى بحياة أبرياء.
وأبدى رئيس الوزراء الصومالي تضامنه مع الضحايا من خلال خفض راتبه طواعية للشهر الحالي، مع إعادة توجيه الأموال نحو جهود الإغاثة.
وبالإضافة إلى ذلك، وافق جميع أعضاء مجلس الوزراء أيضًا على خفض رواتبهم، والمساهمة بجزء من أرباحهم لهذه القضية.
ويعكس هذا القرار التزام الحكومة بإعطاء الأولوية لرفاهية مواطنيها في أعقاب الحادث المدمر.
وتهدف هذه الأموال إلى توفير الدعم الضروري للعلاجات الطبية وإعادة التأهيل وإعادة بناء حياة الأشخاص الذين عانوا بسبب هذا الحدث المروع.
كما أكدت الحكومة التزامها بتعزيز الإجراءات الأمنية لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل وضمان سلامة مواطنيها.
ويؤكد هذا النهج الشامل التزام الحكومة ليس فقط بالاستجابة للاحتياجات الفورية، بل وأيضاً ببناء بيئة أكثر أمناً وسلامة لجميع الصوماليين.
وبينما تكافح الأمة للتعامل مع عواقب هذه المأساة، فإن الاستجابة السريعة والعطوفة من جانب الحكومة تشكل منارة للأمل والمرونة، وتشير إلى جبهة موحدة ضد العنف والالتزام برفاهية شعبها.
[ad_2]
المصدر