[ad_1]
وزراء خارجية مجموعة السبع يوازنون بين انتقاد حماس ودعم إسرائيل والضغط من أجل اتخاذ “تحرك عاجل” لمساعدة المدنيين في غزة.
دعا كبار الدبلوماسيين من مجموعة السبع إلى “وقف إنساني” للقصف الإسرائيلي من أجل إيصال المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين اليائسين في قطاع غزة.
أعلن وزراء خارجية الديمقراطيات الصناعية الكبرى يوم الأربعاء أنهم اتفقوا على موقف موحد بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، بعد اجتماعات مكثفة في طوكيو.
وأصدروا بيانا أدانوا فيه حركة حماس ودعموا حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، لكنهم دعوا إلى وقف القصف الإسرائيلي لغزة لأسباب إنسانية.
وسعى بيان مجموعة السبع إلى الموازنة بين انتقاد هجمات حماس ودعم إسرائيل والضغط من أجل “التحرك العاجل” لمساعدة المدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر، الذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزراء خارجية بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا أنهم “يدعمون وقف إطلاق النار الإنساني لتسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل وحركة المدنيين وإطلاق سراح الرهائن”.
كما تم إدانة “تصاعد العنف الذي يرتكبه المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين”، والذي وصفه الوزراء بأنه “غير مقبول، ويقوض الأمن في الضفة الغربية، ويهدد آفاق السلام الدائم”.
قُتل ما لا يقل عن 154 فلسطينيًا واعتقلت 2150 آخرين على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس قبل شهر، وفقًا لجمعية الأسير الفلسطيني.
وبينما اجتمع الدبلوماسيون في وسط طوكيو، قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة إن آلاف الفلسطينيين يفرون جنوبًا سيرًا على الأقدام في غزة ومعهم فقط ما يمكنهم حمله بعد نفاد الطعام والماء في الشمال.
وقالت إسرائيل إن قواتها تقاتل مقاتلي حماس في عمق مدينة غزة التي كان يسكنها نحو 650 ألف شخص قبل الحرب وحيث يقول الجيش الإسرائيلي إن لحماس قيادتها المركزية ومتاهة واسعة من الأنفاق.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 10,000 فلسطيني، حوالي 40 بالمائة منهم من الأطفال، وفقاً لإحصائيات مسؤولي الصحة في غزة.
ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، فإن ما يقرب من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة هم نازحون داخلياً، حيث لجأ الآلاف إلى المستشفيات، بما في ذلك الملاجئ المؤقتة في مواقف السيارات الخاصة بهم.
وتعرضت المستشفيات في أنحاء القطاع لإطلاق نار، ويكافح العديد منها لمواصلة العمل وسط نقص الوقود والإمدادات الطبية.
وتقول الأمم المتحدة إن خدمات الصحة والصرف الصحي والمياه والغذاء في غزة تقترب من “نقطة الانهيار”.
[ad_2]
المصدر