محكمة عراقية تبرئ ضابطا في جريمة قتل هشام الهاشمي

محكمة عراقية تبرئ ضابطا في جريمة قتل هشام الهاشمي

[ad_1]

في 6 يوليو 2020، اغتيل هشام الهاشمي، المستشار الموثوق لرئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، خارج منزل عائلته في بغداد. (غيتي)

كشف مسؤولون قضائيون لرويترز يوم الاثنين أن محكمة عراقية برأت ضابط شرطة أدين سابقا وحكم عليه بالإعدام لقيادته مجموعة قتلت بالرصاص المحلل الأمني ​​الشهير والمستشار الحكومي هشام الهاشمي قبل أكثر من ثلاث سنوات في بغداد.

قُتل الهاشمي، المستشار الموثوق لرئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي والذي كان يقدم المشورة للحكومة بشأن استراتيجيات مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية والحد من نفوذ الفصائل الشيعية المدعومة من إيران في العراق ولبنان واليمن، بالرصاص. خارج منزل عائلته في بغداد في 6 يوليو/تموز 2020، من قبل مهاجمين يستقلون دراجة نارية.

واعترف الضابط السابق في وزارة الداخلية العراقية أحمد الحمداوي (38 عاما) على شاشة التلفزيون العراقي الرسمي في يونيو/حزيران 2021 بأنه قتل الهاشمي.

وحكمت محكمة جنايات الرصافة على الحمداوي بالإعدام في مايو 2023 بعد إدانته بالجريمة.

إلا أن محكمة التمييز الاتحادية العراقية قررت في يناير/كانون الثاني إلغاء الحكم وإحالة القضية مرة أخرى إلى “محكمة تحقيق مختصة”.

وأصدرت المحكمة حكمها بعد إعادة المحاكمة يوم الأربعاء. وذكر أحد المحامين الحاضرين في الجلسة أن المحكمة أسقطت التهم الموجهة إلى أحمد الحمداوي لعدم كفاية الأدلة، معلنة أن اعترافاته السابقة غير مقبولة للإدانة.

ولم يُسمح لوسائل الإعلام بحضور الجلسة، بحسب ما أكده المحامي الذي تلا الحكم. ونفى أحمد الحمداوي جميع الاتهامات الموجهة إليه، ولم يجد القضاة أي أساس قانوني لمحاكمته. وقرر القاضي إطلاق سراحه ما لم يكن مطلوبا في قضية أخرى.

وقد أحدث القرار موجات من الصدمة في جميع أنحاء البلاد، وأعاد إشعال الاتهامات بعدم الكفاءة القضائية، والافتقار إلى الاستقلال، والتعرض للتأثيرات السياسية والأمنية.

وأرسلت وفاته موجات من الغضب في جميع أنحاء العراق والشرق الأوسط الأوسع، حيث طالب الكثيرون بالعدالة للمنتقد الصريح للفصائل السياسية والميليشياوية المؤثرة.

وبعد مقتل الهاشمي، قال مسؤولون حكوميون لرويترز إنه كان يقدم المشورة بشأن خطط لتقليل نفوذ الجماعات المدعومة من إيران وإخضاع الجماعات شبه العسكرية الأصغر التي تعارض إيران لسيطرة أكبر للدولة.

وأكدوا أن مقتل الهاشمي مرتبط بشكل مباشر بعمله الأخير فيما يتعلق بالجماعات المدعومة من إيران.

وينفي مسؤولون من الجماعات شبه العسكرية المتحالفة مع إيران أي تورط في جريمة القتل. واحتفل بعض أنصار تنظيم الدولة الإسلامية بمقتله، لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها، ولم توجه الحكومة أصابع الاتهام إلى أي تنظيم محدد.

وكشفت مصادر عراقية عن تفاصيل مثيرة للقلق، تشير إلى أن الأحزاب والميليشيات التي انتقدها الهاشمي ربما مارست نفوذها على عملية إعادة المحاكمة.

ويُزعم أن هذه الجماعات، التي أصبحت الآن جزءاً من الحكومة الموالية لإيران بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لعبت دوراً حاسماً في تأمين حرية الحمداوي، مما سمح له بالخروج بسرعة من البلاد عبر مطار بغداد الدولي، مع تكهنات تشير إلى إيران. كوجهة محتملة له.

[ad_2]

المصدر