[ad_1]
وزير المالية الفرنسي بيير موسكوفيتشي (يمين) يتحدث مع محمد مصطفى في الضفة الغربية، 18 نوفمبر 2013 (غيتي)
من المتوقع أن يتم تعيين الخبير الاقتصادي ونائب رئيس الوزراء السابق محمد مصطفى رئيسًا لوزراء السلطة الفلسطينية من قبل الرئيس محمود عباس، كجزء من الخطط المزدهرة لحكم ما بعد الحرب في غزة والضفة الغربية.
والمنصب شاغر حاليًا بعد تنحي محمد اشتية عن منصب رئيس الوزراء في فبراير لإفساح المجال أمام حكومة تكنوقراط من الخبراء ورجال الأعمال.
ويقال إن مصطفى، الذي عمل في البنك الدولي لمدة 15 عاما وكان نائبا لرئيس وزراء السلطة الفلسطينية من عام 2013 إلى عام 2014، حصل على دعم الحليف المقرب عباس.
وقال مسؤولون نقلا عن صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن مصطفى التقى بأعضاء محتملين في الحكومة في الأسابيع الأخيرة وقام بجولة خاطفة في واشنطن.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن ذلك في الأيام المقبلة وسيبدأ عملية قد تؤدي إلى تنحي رئيس السلطة الفلسطينية عباس الذي تولى السلطة منذ 16 عامًا.
واستشهد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز في شهر يناير الماضي بمسؤولين عرب وإسرائيليين وأمريكيين يناقشون خطة ما بعد الحرب في غزة لنقل السلطة من عباس إلى رئيس وزراء جديد، مع ترك الرئيس في منصب شرفي.
طوال فترة ولايته، أصبح عباس البالغ من العمر 88 عامًا لا يحظى بشعبية محلية، وترك الدبلوماسيين الدوليين محبطين بسبب عدم قدرته على تنفيذ الإصلاحات في السلطة الفلسطينية، التي عانت منذ فترة طويلة من مزاعم الفساد.
بالإضافة إلى ذلك، ترك عباس الاقتصاد الفلسطيني في حالة يرثى لها، تاركًا الناس في الداخل ساخطين ومواجهين انتقادات لتواطؤه مع إسرائيل.
ومصطفى الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة ليس متحالفا مع فتح أو حماس وبالتالي فإن حياده يجذب الشخصيات الفلسطينية والإقليمية التي تأمل في تشكيل حكومة لسد الفجوة بين الحكم المنقسم في غزة والضفة الغربية.
لكن المراقبين أشاروا إلى أن قربه من الرئيس المنتهية ولايته قد يؤدي إلى تقليص محاولات إصلاح السلطة الفلسطينية.
وهناك آمال في أن تعيد السلطة الفلسطينية حكم غزة والضفة الغربية بعد أن فقدت حركة فتح التي يتزعمها عباس السيطرة على غزة في عام 2007.
وقد اجتمع مسؤولو فتح وحماس في موسكو في الأسابيع الأخيرة لمناقشة الخطوات التالية للوحدة الفلسطينية، في حين تردد أن عباس زار تركيا وقطر لإجراء مشاورات.
عمل مصطفى سابقًا لدى الحكومتين السعودية والكويتية في أدوار استشارية اقتصادية ويرأس حاليًا صندوق الاستثمار الفلسطيني، وهي شركة استثمارية خاصة تعمل على تعزيز الاقتصاد المحلي.
ومن المأمول أن يكون شخصية ملزمة للبدء في إعادة بناء غزة بعد خمسة أشهر من القصف الإسرائيلي غير المسبوق. وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن إعادة إعمار غزة قد تكلف 90 مليار دولار.
[ad_2]
المصدر