"مخاطر هائلة": الأردن يحذر من الرد الإسرائيلي على إيران

“مخاطر هائلة”: الأردن يحذر من الرد الإسرائيلي على إيران

[ad_1]

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، إن الرد الإسرائيلي على الضربات الإيرانية قد يؤدي إلى خطر حقيقي بجر المنطقة بأكملها إلى حرب مدمرة.

وفي مقابلة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، قال الصفدي إن بلاده تضغط على القوى الكبرى ضد التصعيد الذي سيكون له عواقب بعيدة المدى على الاستقرار والأمن الإقليميين.

وقال الصفدي “المخاطر هائلة. وقد يجر ذلك المنطقة بأكملها إلى حرب ستكون مدمرة لنا في المنطقة وستكون لها تداعيات خطيرة للغاية على بقية العالم بما في ذلك الولايات المتحدة”.

وأضاف أن “الوضع خطير للغاية. واحتمالات حدوث انفجار إقليمي حقيقية، ويجب أن يتوقف ذلك. وعلينا التأكد من عدم وجود المزيد من التصعيد”.

أسقط الأردن، الحليف القوي للولايات المتحدة، بمساعدة الدفاعات الجوية الأمريكية ودعم من المملكة المتحدة وفرنسا، معظم الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية التي كانت تحلق فوق البلاد باتجاه القدس ومجموعة واسعة من الأهداف في إسرائيل.

وقال الصفدي “الآن يجب الضغط على إسرائيل حتى لا تصعد”، مضيفا أن طهران قالت إنها هاجمت ردا على غارة جوية إسرائيلية مشتبه بها على مجمع سفارتها في دمشق في الأول من أبريل/نيسان، ولن تذهب أبعد من ذلك ما لم ترد إسرائيل.

والأردن يجاور سوريا والعراق – وكلاهما دولتان تعمل فيهما قوات بالوكالة عن إيران – وهو مجاور لإسرائيل والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وقال الصفدي: “نحن في وسط النار، لذا يجب على الطرفين أن يفهما أننا سنفعل ما يتعين علينا القيام به لحماية أنفسنا، ومنع هذا التصعيد”.

وحذر الصفدي من أن بلاده ستتصرف بحزم في حالة حدوث تصعيد آخر وأن الأردن لن يسمح “لإيران أو إسرائيل بتحويل المملكة إلى ساحة معركة”.

وقال “سنسقط أي مقذوفات تهدد شعبينا وتنتهك سيادتنا وتشكل تهديدا للأردنيين. وقد أوضحنا ذلك لكل من إسرائيل وإيران”.

كما تم اعتراض طائرات مسيرة إيرانية قادمة من اتجاه العراق وحلقت فوق جنوب الأردن ومدينة العقبة وكانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي.

وقال الصفدي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم المواجهة مع إيران لصرف الانتباه عن غزة. وأضاف أنه لا ينبغي السماح للزعيم الإسرائيلي بجر “واشنطن والقوى الغربية الكبرى إلى حرب مع إيران”.

[ad_2]

المصدر