مجلس الدولة الليبي يرفض ميزانية البرلمان

مخاوف من اختفاء صحافي ليبي بارز في مجال مكافحة الفساد

[ad_1]

قال ناشطون وصحفيون في ليبيا إنهم يشعرون بالقلق إزاء اعتقال الصحافي البارز أحمد السنوسي، الذي وردت أنباء عن اختطافه في طرابلس يوم الخميس.

وأعلن موقع الوسط الليبي الإخباري أن عائلة السنوسي فقدت الاتصال به بعد أن تردد أنه محتجز لدى جهاز الأمن الداخلي.

وسلط الصحافي الليبي محمد الجريش الضوء على التغطية السابقة للسنوسي للأحداث السياسية في البلاد، مرجحا أنها قد تكون أحد أسباب اعتقاله.

وكتب على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “يتناول أحمد السنوسي قضايا الفساد والملفات الاقتصادية والاجتماعية والسياسات الاقتصادية. ويقيم بشكل أساسي في تونس، وأعلن عودته إلى ليبيا أمس بعد خلاف مع وزارة الاقتصاد بشأن نشر وثائق داخلية عبر صحيفة الصدى الاقتصادية التي يديرها”.

وقال إنه يشعر “بقلق بالغ” إزاء اختطاف السنوسي من منزله وأنه يصلي من أجل عودته سالما.

وقالت منظمة “دروج” لحقوق الإنسان، ومقرها ليبيا، إن مصير السنوسي غير معروف إلى حد كبير حيث لم يتم توجيه أي اتهامات إليه أو توضيح تفاصيل مكان وجوده لعائلته.

وقالوا في بيان “إن سلسلة عمليات الخطف والقتل التي ارتكبتها السلطات المسيطرة في ليبيا ضد المنتقدين تبعث برسالة واضحة من السلطات الفعلية: ابقوا صامتين وابتلعوا ألسنتكم”.

ويأتي اختفاؤه بعد أيام قليلة من نشره وثائق تدين وزير الاقتصاد محمد الحويج، ما أدى إلى تعرض السنوسي وزملائه لمضايقات من قبل جهاز الأمن الداخلي.

وقال دروج في بيان “إن السلطات “الإجرامية” الحاكمة في ليبيا من خلال سيطرتها على أجهزة الدولة السيادية الأمنية والعسكرية تعمل على توسيع دوائر الفساد بالتوازي مع تضييق دائرة الحريات والحقوق من خلال ترهيب كل من يهدد امتيازاتها ولو بكلمة”.

كما سلط رأفت بلخير، الصحافي بقناة الحرة الإخبارية الليبية، الضوء على اعتقال السنوسي.

وقال بلخير “تدين شبكة الصحفيين الليبيين بشدة اختطاف الصحفي الليبي أحمد السنوسي اليوم في العاصمة الليبية طرابلس، وتعرب عن قلقها العميق إزاء تصاعد عمليات الخطف والاعتداءات على الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني في ليبيا”.

ويعد السنوسي شخصية إعلامية مشهورة، وله برنامج تلفزيوني يتناول قضايا تتعلق بالاقتصاد والفساد السياسي.

[ad_2]

المصدر