[ad_1]
قال قيادي بارز في حماس إن حركة الجهاد الإسلامي وجماعات أخرى تقاتل القوات الإسرائيلية في غزة شاركت في تطوير الرد الفلسطيني على اقتراح الهدنة.
وتمكنت الفصائل من تبادل الآراء حول موقف إسرائيل بشأن مذكرة سابقة قدمتها حماس بشأن وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الرهائن في القطاع الفلسطيني المدمر.
وقال مسؤول حماس لصحيفة العربي الجديد الصادرة باللغة العربية إن قادة حماس في المنفى أرسلوا الرد الإسرائيلي إلى غزة عبر قنوات آمنة.
وقال المسؤول إن “قيادة المقاومة في غزة” درست الرد الإسرائيلي وقدمت تعليقاتها لقادة حماس في الخارج كجزء من إعداد الرد النهائي.
وأضاف أن “ملاحظات غزة بشأن الرد الإسرائيلي لم تأت فقط من قادة حماس، بل شاركت أيضا قيادات الفصائل (الأخرى) التي تقاتل في القطاع، وأبرزها حركة الجهاد الإسلامي”.
وتحدث زعيم حماس أيضا عن الغزو البري الإسرائيلي الذي هددت به منذ فترة طويلة لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يلجأ أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “منخرط في عملية خداع واضحة” بشأن هجوم رفح الذي استهدف الجمهور الإسرائيلي.
وقال مسؤول حماس إن نتنياهو والقادة العسكريين الإسرائيليين يقولون إن العملية تهدف إلى القضاء على ما تبقى من ألوية الحركة الفلسطينية وتحرير الرهائن، زاعمين أن الأسرى جميعهم محتجزون في رفح.
وتساءل “إذا كانت لديهم هذه المعلومات الدقيقة فكيف لم يتمكنوا من الوصول إلى أبو إبراهيم (يحيى السنوار زعيم حماس في غزة) رغم خروجه مؤخرا وزيارته مناطق القطاع؟”. وأضاف أن ذلك حدث بينما كانت طائرات الاستطلاع والهجوم بدون طيار تحلق في السماء بشكل مستمر.
وقال زعيم حماس أيضًا إن إسرائيل استولت على ما لا يزيد عن 20 بالمائة من شبكة الأنفاق التي يستخدمها المقاتلون تحت غزة.
وأضاف أن ذلك يشمل الأنفاق الهجومية التي استخدمت مرة واحدة فقط والتي فجرها المقاتلون في إطار جهود إغراء الجنود الإسرائيليين.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ ما يقرب من سبعة أشهر إلى مقتل ما لا يقل عن 34535 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وأدى الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل إلى مقتل 1170 شخصا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وشهد الهجوم أيضا احتجاز حوالي 250 رهينة، وتقدر إسرائيل أن 129 رهينة ما زالوا في غزة، من بينهم 34 يعتقد أنهم لقوا حتفهم.
ساهمت الوكالات في هذا التقرير.
[ad_2]
المصدر