[ad_1]
أغلقت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشبكة طالما استمرت الحرب في غزة (غيتي)
داهمت الشرطة الإسرائيلية غرفة فندق في القدس تستخدمها قناة الجزيرة كمكتب فعلي لها يوم الأحد بعد قرار حكومي بإغلاق العمليات المحلية لمحطة التلفزيون المملوكة لقطر.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر الإنترنت ضباطا بملابس مدنية يقومون بتفكيك معدات الكاميرا في غرفة فندق في القدس الشرقية.
وأغلقت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشبكة طالما استمرت الحرب في غزة، قائلة إن الشبكة التلفزيونية “تهدد الأمن القومي”.
وأدانت الجزيرة الخطوة “الإجرامية” التي اتخذتها حكومة نتنياهو التي صوتت بالإجماع على إغلاقها بسبب تغطيتها للحرب في غزة. وبعد ساعات توقف البث.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم موقع فريق الجزيرة في فندق السفير بالشيخ جراح، وتصادر معدات صحفية. pic.twitter.com/YtTRsA6Kkd
— شبكة قدس الإخبارية (@QudsNen) 5 مايو 2024
وقالت القناة في بيان “ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي الذي ارتكبته إسرائيل والذي ينتهك حق الإنسان في الوصول إلى المعلومات”، مضيفة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية.
وقالت الشبكة إنها “ستتبع كل القنوات القانونية المتاحة من خلال المؤسسات القانونية الدولية في سعيها لحماية حقوقها وصحفييها، فضلا عن حق الجمهور في الحصول على المعلومات”.
وقالت القناة إن “قمع إسرائيل المستمر للصحافة الحرة، والذي يُنظر إليه على أنه محاولة لإخفاء أفعالها في قطاع غزة، يتعارض مع القانون الدولي والقانون الإنساني”.
وأضافت أن “استهداف إسرائيل المباشر وقتل الصحفيين والاعتقالات والترهيب والتهديدات لن يمنع الجزيرة من التزامها بالتغطية”.
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بثت قناة الجزيرة تقارير ميدانية مستمرة حول آثار العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع المحاصر، والذي تواجه تل أبيب اتهامات بالإبادة الجماعية بسببه.
وتعرض مكتب الشبكة في غزة للقصف خلال الصراع وقُتل اثنان من مراسليها.
وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارهي إنه أصدر الأمر بإغلاق القناة ومصادرة المعدات وتقييد البث على مواقع الجزيرة الإلكترونية في بيان مشترك منفصل مع نتنياهو.
وقالت الجزيرة إنه تم سحب اعتماد طاقمها وإن إسرائيل منعت مقدمي الخدمات الإعلامية من بث برامجها
[ad_2]
المصدر