[ad_1]
بيان أبو سلطان هي من بين أبرز الصحفيين الشباب في غزة، حيث تقوم بتوثيق الحملة العسكرية الإسرائيلية
أعلنت المراسلة بيان أبو سلطان المقيمة في غزة، يوم الجمعة، أنها على قيد الحياة، مما أثار مخاوف بشأن سلامتها ومكان وجودها بعد غياب طويل عن صفحاتها النشطة عادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشرت أبوسلطان، المقيمة في مدينة غزة، صورة لها على ميزة Instagram Stories مع تسمية توضيحية تقول “على قيد الحياة”، إلى جانب طابع زمني الساعة 10:29 صباحًا بالتوقيت المحلي. كما كتبت الصحفية “لقد نجوت” على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، بعد عشرة أيام من إعلانها على منصة التواصل الاجتماعي أن شقيقها قُتل على يد القوات الإسرائيلية أمام عينيها.
وأعرب زملاؤه الصحفيون والناشطون المؤيدون للفلسطينيين عن ارتياحهم لبقاء أبو سلطان على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد أثارت في وقت سابق من هذا الأسبوع مخاوف بشأن مكان وجود الصحفية، وطالبت الجيش الإسرائيلي “بإلقاء الضوء فوراً” على اختفائها.
وقالت المنظمة غير الحكومية إن أبو سلطان شوهد آخر مرة في 19 مارس/آذار، بين المعتقلين بالقرب من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، والذي يخضع للحصار الإسرائيلي منذ أكثر من أسبوع.
واعتقلت القوات الإسرائيلية وقتلت عشرات الفلسطينيين في المنشأة الطبية، التي أصبحت ملجأ لكثير من سكان مدينة غزة الفارين من القصف الإسرائيلي.
وذكرت تقارير يوم الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي أعدم 13 طفلا داخل المستشفى ومحيطه، مما أثار غضبا دوليا واتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال الناشط والصحفي الفلسطيني أحمد المدهون، السبت، على قناة X، إن أبو سلطان “بخير وعالقة في منزلها” بالقرب من مستشفى الشفاء، وإنها دفنت شقيقها في الفناء الخلفي لمنزلها.
انا نجوت.
— بيان 𓂆 (@BayanPalestine) 29 مارس 2024
وتستخدم أبسطان منصات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها للإبلاغ عن الفظائع المستمرة التي ترتكبها إسرائيل خلال حملتها العسكرية على القطاع، والتي مستمرة منذ 7 أكتوبر.
وشنت إسرائيل هجوما واسع النطاق على القطاع، واستهدفت المباني السكنية والمستشفيات ومخيمات اللاجئين ودور العبادة.
ومنذ بدء الصراع، قُتل ما لا يقل عن 32,623 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال. وتهدد المجاعة التي تلوح في الأفق جزءًا كبيرًا من القطاع، والتي تتفاقم بسبب النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء الناتج عن الحصار الإسرائيلي.
ونشر الصحفي الغزاوي عدة صور ومقاطع فيديو توثق العدوان الإسرائيلي على القطاع، بالإضافة إلى شهادات مصورة عن الحياة تحت القصف الإسرائيلي. ويمكن سماع القصف في العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بها.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق الإنذارات بشأن سلامة أبوسلطان. وكتبت خلال انقطاع الاتصالات الذي فرضته إسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي: “عندما أصمت لفترة طويلة، فهذا يعني إما أنني لم أتمكن من الاتصال بالإنترنت، أو أن بطاريتي نفدت، أو أنني مت”.
وأضافت: “اسمي الكامل هو: بيان أبو سلطان، أعيش أنا وبيان في غرب مدينة غزة. إذا بحثت عني على جوجل وعرفت أنني قُتلت، يرجى الاعتناء بكتبي”.
[ad_2]
المصدر