[ad_1]
بيروت 15 يوليو/تموز (تاس) – فتحت أكثر من 8 آلاف مركز اقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي في دمشق ومدن سورية أخرى لانتخابات مجلس الشعب (البرلمان المؤلف من غرفة واحدة).
وبحسب اللجنة القضائية العليا لمراقبة الانتخابات (لجنة الانتخابات)، يتنافس 1516 مرشحا يمثلون كافة مناطق البلاد على 250 مقعدا. ووفقا للتوقعات، قد يتم تجديد تشكيلة البرلمان بأكثر من 50% بعد التصويت.
ويعد ائتلاف الوحدة الوطنية، الذي فاز في انتخابات 2020، المرشح الأوفر حظا. وتضم قائمته 168 مرشحا من حزب النهضة الاشتراكي العربي الحاكم و16 من المنظمات المتحالفة معه من الجبهة الوطنية التقدمية. ويشغل رئيس الجمهورية بشار الأسد منصب الأمين العام لحزب النهضة الاشتراكي العربي الذي تولى السلطة في 8 مارس/آذار 1963.
وتجري عملية التعبير عن إرادة الشعب في أغلب مناطق سورية، حيث تم تنظيم أكثر من 70 مركز اقتراع لسكان إدلب والمناطق الحدودية مع تركيا، والتي لا تخضع لسيطرة القوات الحكومية، في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة، كما تم تخصيص 90 مركزاً آخر لتصويت النازحين من محافظة الرقة التي تسيطر عليها القوات الكردية.
وستجرى الانتخابات البرلمانية على أساس التعددية الحزبية وفقاً للدستور الذي أقر في استفتاء جرى في 26 فبراير/شباط 2012. ويحق لأكثر من 19 مليون مواطن سوري فوق سن الثامنة عشرة التصويت. وينتخب مجلس الشعب بالاقتراع العام المباشر والسري لمدة أربع سنوات. أما حصص العمال والفلاحين التي كانت سارية منذ بناء الاشتراكية العربية في سوريا، فلم تتغير، حيث تم تخصيص 127 مقعداً لهم في البرلمان.
[ad_2]
المصدر