مرشح للرئاسة في تونس يحصل على حكم بالسجن والمنع من السفر مدى الحياة

مرشح للرئاسة في تونس يحصل على حكم بالسجن والمنع من السفر مدى الحياة

[ad_1]

أصدرت محكمة تونسية، الجمعة، حكما بسجن مرشح محتمل للرئاسة لمدة ثمانية أشهر ومنعه من الترشح للمنصب مدى الحياة، حسب ما أفادت تقارير، في حين حذرت منظمات غير حكومية من تزايد العقبات أمام معارضي الرئيس قيس سعيد.

تم اعتقال لطفي المرايحي، رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، وهو حزب يساري معارض، في 3 يوليو/تموز الماضي، بتهمة الفساد.

وبالإضافة إلى الحكم بالسجن، صدر حكم بمنع المرايحي، الذي أعلن ترشحه في أوائل أبريل/نيسان، من الترشح في أي انتخابات مدى الحياة، حسبما ذكرت وسائل إعلام تونسية.

ولم يعلن سعيد، الذي انتخب ديمقراطيا في عام 2019 لكنه أطلق حملة استيلاء كاسحة على السلطة في عام 2021، بعد ما إذا كان سيسعى إلى ولاية ثانية، على الرغم من اعتقاد كثيرين أنه سيفعل ذلك.

ويقبع عدد من منافسيه الذين أعلنوا ترشحهم للانتخابات المتوقعة في أكتوبر/تشرين الأول إما في السجن أو يخضعون للمحاكمة.

تقبع عبير موسي، المنتقدة الصريحة لسعيد ورئيسة الحزب الدستوري الحر، في السجن منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وكثيرا ما يوصف حزبها بأنه حزب يحن إلى عهد البطل الاستقلالي الحبيب بورقيبة وخليفته زين العابدين بن علي.

وانسحب عصام الشابي، زعيم جبهة الإنقاذ الوطني، حزب المعارضة الرئيسي، والذي اعتقل في فبراير/شباط 2023 بتهمة “التآمر ضد الدولة”، من السباق يوم الخميس، بحسب ما أعلن حزبه.

وقال عبد اللطيف المكي، وزير الصحة الأسبق وزعيم حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي والذي يرأس حاليا حزب الأمل والإنجاز، الشهر الماضي أيضا إنه سحب ترشحه.

وفي جلسة استماع بشأن مقتل شخصية سياسية عام 2014، منع القاضي مكي من مغادرة البلاد والإدلاء بتصريحات عامة.

وقالت منظمة العفو الدولية هذا الأسبوع إن السلطات التونسية “صعدت من حملتها القمعية على المعارضة السياسية”.

وجاء بيانها بعد اعتقال القيادي في حركة النهضة، العجمي الويريمي، الذي كان حزبه الأكبر في البرلمان قبل أن يحل سعيد المجلس التشريعي في يوليو/تموز 2021.

وقالت منظمة العفو الدولية إن “هذه الاعتقالات مثيرة للقلق بشكل خاص قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة”، داعية إلى وضع حد “لعدم احترام السلطات لحقوق الإنسان وقمعها للمعارضين”.

نددت منظمة “أنا يقظ” التونسية، الأحد، بـ”الإجراءات المعقدة” و”الغياب المنهجي للشفافية” في العملية الانتخابية بينما تستعد الدولة الواقعة في شمال أفريقيا للانتخابات العامة.

[ad_2]

المصدر