[ad_1]
قتل 11 شخصا في شرق العراق في هجوم ألقي باللوم فيه إلى حد كبير على تنظيم الدولة الإسلامية الذي هاجم حافلة صغيرة تقل مدنيين عائدين من اجتماع انتخابي.
هجمات مميتة لفلول تنظيم الدولة الإسلامية في العراق تنفذ بشكل متقطع (غيتي/صورة أرشيفية)
قال مسؤولان أمنيان، الجمعة، إن انفجارا وإطلاق نار أسفرا عن مقتل 11 مدنيا على الأقل في شرق العراق، في هجوم ألقى حاكم المحافظة باللوم فيه على الجهاديين.
ووقعت أعمال العنف في محافظة ديالى مساء الخميس واستهدفت حافلة صغيرة كانت تعيد مدنيين من اجتماع انتخابي نظمه مرشح من عشيرتهم، بحسب ما قال مسؤول في وزارة الداخلية طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس.
وندد مثنى التميمي، محافظ ديالى الواقعة على مشارف بغداد، بـ”العملية الجبانة” التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية.
ودعا على صفحته على فيسبوك قوات الأمن إلى “تكثيف اليقظة ضد الخلايا النائمة” للمتطرفين.
ولم يتبن تنظيم داعش على الفور الهجوم الذي وقع في ديالى، وهي المنطقة التي لا تزال خلاياه نشطة فيها.
وبعد أن استولى بسرعة على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا المجاورة، شهد تنظيم داعش انهيار دولة “الخلافة” الوحشية التي أعلنها ذاتيا في عام 2014، في ظل هجمات متتالية في كلا البلدين.
وأعلنت السلطات العراقية “النصر” على الجماعة الإسلامية السنية المتطرفة في نهاية عام 2017، لكن الخلايا الجهادية تواصل شن هجمات متفرقة، خاصة على أفراد الجيش والشرطة في المناطق النائية بوسط وشمال العراق.
وفي اضطرابات ديالى، قال مصدر أمني ثان في بغداد إن “11 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 17 آخرون في هجوم بعبوة ناسفة ثم إطلاق نار استهدف التجمع” ناجم عن الانفجار الأولي في قرية العمرانية.
وقال المصدر في وزارة الداخلية إن الحافلة الصغيرة استهدفت “بقنبلتين محليتي الصنع لدى عودتها من اجتماع انتخابي”.
وتلا ذلك إطلاق نار من قناصة، بحسب المصدر، الذي أسفر عن مقتل 12 مدنيا وإصابة 13 آخرين.
وجاء الهجوم قبل انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 ديسمبر/كانون الأول، والتي تقوم بدورها بانتخاب المحافظين.
ويحاول العراق تجاوز أربعة عقود من الحرب والاضطرابات، بما في ذلك الإطاحة بالديكتاتور صدام حسين قبل 20 عاما في غزو قادته الولايات المتحدة.
ولا يزال نحو 2500 جندي أميركي في العراق في إطار الجهود الدولية لمنع عودة تنظيم داعش.
وقال تقرير للأمم المتحدة نشر في يوليو/تموز الماضي، إن تنظيم داعش يضم “ما بين 5000 إلى 7000 عضو في جميع أنحاء العراق والجمهورية العربية السورية، معظمهم من المقاتلين”.
[ad_2]
المصدر