القوات الإسرائيلية تربط جريحًا فلسطينيًا بسيارة جيب كـ "درع بشري"

مسؤول: الإمارات قد تنضم إلى القوة المتعددة الجنسيات في غزة

[ad_1]

قالت إسرائيل مرارا وتكرارا إنها ترفض أي حكم فلسطيني لغزة بعد الحرب (جيتي)

قال مسؤول بوزارة الخارجية الإماراتية لصحيفة فاينانشال تايمز إن الإمارات العربية المتحدة قد تنضم إلى قوة حفظ السلام متعددة الجنسيات في غزة بعد الحرب.

وقالت المبعوثة الخاصة لوزارة الخارجية الإماراتية لانا نسيبة للصحيفة: “يمكن للإمارات العربية المتحدة أن تفكر في أن تكون جزءًا من قوات الاستقرار جنبًا إلى جنب مع الشركاء العرب والدوليين … بدعوة من السلطة الفلسطينية الإصلاحية، أو السلطة الفلسطينية بقيادة رئيس وزراء مفوض”.

وتأتي تعليقات نسيبة لصحيفة “فاينانشيال تايمز” في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل قصف غزة، حيث قتلت أكثر من 38 ألف شخص، معظمهم من المدنيين منذ أكتوبر/تشرين الأول.

أقامت الإمارات العربية المتحدة علاقات طبيعية مع إسرائيل في عام 2020 كجزء من اتفاقيات إبراهيم المثيرة للجدل. وعملت الدولتان منذ ذلك الحين على تعزيز العلاقات الثنائية، وخاصة في مجال الدفاع والاستخبارات.

وفي أواخر يونيو/حزيران، نقل تقرير في صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن ثلاثة مصادر رسمية لم تسمها أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين أبلغ نظراءه العرب خلال زيارته الأخيرة للمنطقة أنه تلقى دعما من مصر والإمارات العربية المتحدة للانضمام إلى قوة أمنية بعد الحرب.

لكن قبل هذه التقارير، نفت القاهرة هذه المزاعم، قائلة إنها لم توافق على نشر أي قوات في غزة.

وقد طرحت أفكار عديدة حول “اليوم التالي” في غزة.

وكانت الولايات المتحدة قد أيدت في السابق توحيد قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة تحت سلطة فلسطينية واحدة “منتعشة”، كما دعت جامعة الدول العربية إلى نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في القطاع حتى إقامة دولة فلسطينية.

ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني الحاكم استبعدا مرارا وتكرارا وجود سلطة فلسطينية في قطاع غزة، وخاصة تلك التي تضم حماس. كما يرفضان منح الفلسطينيين دولة.

من جهتها، رفضت حماس أن يتم استبعادها من أي خطة مستقبلية للقطاع.

كما تدهورت علاقات إسرائيل مع مصر والأردن ــ جارتيها العربيتين اللتين تربطها بهما علاقات ــ منذ أكتوبر/تشرين الأول، مما زاد من حالة عدم اليقين بشأن تشكيل قوة متعددة الجنسيات مع شركاء عرب.

كما أن محادثات وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر استمرت في التعثر بسبب بعض العراقيل.

[ad_2]

المصدر