مسؤول سعودي يتسلم أوراق اعتماد سفير ألبانيا

مسؤول سعودي يتسلم أوراق اعتماد سفير ألبانيا

[ad_1]

جدة: تستعد العائلات في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية لفصل الشتاء، وهو ما يعني بالنسبة للكثيرين النزهات والتجمعات في الهواء الطلق.

غالبًا ما تتضمن هذه استخدام الفحم للشواء والتدفئة، لكن هذه الممارسة التقليدية أثرت سلبًا على البيئة.

ومع ذلك، فقد مهدت المناظر الطبيعية المتنوعة للمملكة الطريق أمام البدائل الصناعية المبتكرة. وقد ظهر في الأسواق المحلية بديل طبيعي يُعرف باسم “الجفت” – أو فحم نواة الزيتون – مما يوفر حلاً مستدامًا مع دعم المزارعين المحليين ومنتجي زيت الزيتون.

وقد ظهر في الأسواق المحلية بديل طبيعي للفحم يُعرف باسم “الجيفت” – أو فحم نواة الزيتون – مما يوفر حلاً مستدامًا مع دعم المزارعين المحليين ومنتجي زيت الزيتون. (SPA/مزود)

خلال موسم الإنتاج في شهر أكتوبر، يتعاون المزارعون ومعاصر زيت الزيتون لإعادة استخدام المنتجات الثانوية مثل الفروع والأوراق وتحويلها إلى مواد لاستخدامها في منتجات تجارية مختلفة.

وسلط الخبير في زيت الزيتون إبراهيم لحبيب صابوني، المستشار في جامعة لندن، الضوء على عملية صناعة الفحم الهدي وفوائده الكبيرة على البيئة والاقتصاد المحلي.

يسلط الضوء

• الجفت هي المادة اللبيّة التي تبقى بعد استخلاص معظم الزيت من عجينة الزيتون.

• يتم تصنيعه من خلال التجفيف البطيء للمخلفات الزراعية، والتي يتم بعد ذلك تخميرها وتجفيفها وتشكيلها على شكل كتل.

• وهي متوفرة بسعر حوالي 40 ريال سعودي (11 دولارًا) للكرتونة.

الجفت هي المادة اللب التي تُترك بعد استخلاص معظم الزيت من عجينة الزيتون. وقال الصابوني: “إن قيمته تتحدد بتراكيز الزيت والماء داخله، مع اختلاف محتوى الرطوبة حسب عملية الإنتاج”.

وأضاف أن المنتجات الثانوية لزيت الزيتون تعتبر مواد خام مثالية لإنتاج الفحم النباتي بسبب وفرتها ومحتواها الكبير من المواد العضوية.

وقد ظهر في الأسواق المحلية بديل طبيعي للفحم يُعرف باسم “الجيفت” – أو فحم نواة الزيتون – مما يوفر حلاً مستدامًا مع دعم المزارعين المحليين ومنتجي زيت الزيتون. (SPA/مزود)

وتضم المناطق الشمالية من الجوف وتبوك، والتي يشار إليها غالباً باسم “سلة الزيتون” في المملكة، حوالي 30 مليون شجرة زيتون تغطي 7300 هكتار. توفر التربة الغنية بيئة مثالية، مما يؤدي إلى إنتاج آلاف اللترات من زيت الزيتون كل عام. وهذا يوفر العديد من الخيارات لإنشاء منتجات من الهدية المستخرجة، والتي يمكن استخدامها أيضًا في إنتاج الأعلاف الحيوانية.

يتم تصنيع الفحم الجفت من خلال التجفيف البطيء للمخلفات الزراعية، والتي يتم بعد ذلك تخميرها وتجفيفها وتشكيلها في كتل أو قوالب وحرقها في أفران خاصة. والنتيجة هي فحم بديل صديق للبيئة يمكن استخدامه في تدفئة المنازل والطهي وتوليد الطاقة.

ابراهيم لحبيب صابوني، خبير

في حين يعتبر الفحم النفاث متفوقًا على الفحم التقليدي نظرًا لطول مدة حرقه، فإن اعتماده على نطاق واسع في المملكة سيتطلب أفران مناسبة.

وقال صابوني: “يمكن أن يلعب إنتاج الفحم النفاث دوراً هاماً في الاستفادة من المنتجات الثانوية لزيت الزيتون. ولكن يجب توافر البنية التحتية المناسبة والأفران المتخصصة لحرق بقايا ومعلقات زيت الزيتون”.

نحو أرض أكثر صحة

لا يوفر فحم جيفت بديلاً مستدامًا للفحم التقليدي فحسب، بل يعالج أيضًا المخاوف البيئية المرتبطة بالحرق غير المنضبط.

بينما تستكشف المملكة إمكانات إنتاج الفحم النباتي، فإنها تتخذ خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر اخضرارًا وصحة.

ابراهيم لحبيب صابوني، خبير

وقال صابوني: “إن حرق الفحم التقليدي في النيران المكشوفة أو المواقد المنزلية يطلق غازات سامة ودخاناً كثيفاً، مما يساهم في تلوث الهواء. وفي المقابل، يتم إنتاج الفحم المرحلي باستخدام طرق صديقة للبيئة، مما يقلل من الانبعاثات الضارة.

ضاعفت المملكة العربية السعودية قدرتها على الطاقة المتجددة أربع مرات في العامين الماضيين كجزء من تحركها نحو صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، وفقًا لوزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان.

وقد ظهر في الأسواق المحلية بديل طبيعي للفحم يُعرف باسم “الجيفت” – أو فحم نواة الزيتون – مما يوفر حلاً مستدامًا مع دعم المزارعين المحليين ومنتجي زيت الزيتون. (SPA/مزود)

وفي منتدى المبادرة السعودية الخضراء، أكد وزير المالية محمد الجدعان التزام المملكة بمستقبل أكثر اخضرارًا، وقال: “نحن بحاجة إلى الاستثمار في حلول تقنية مبتكرة – مثل احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه – واقتصاد الكربون الدائري لتحقيق تحقيق أهداف تغير المناخ، فضلاً عن تحقيق تحول موثوق وعادل للطاقة مما سيسهم أيضًا في دعم نمو الاقتصاد العالمي بطريقة مستدامة.

ومع التركيز المتزايد على الممارسات المستدامة، أصبح الفحم النباتي حلاً واعداً في المملكة العربية السعودية. ويتزايد الطلب عليه، مما يؤدي إلى إنتاجه بالطرق الصناعية. ويتم تعبئتها بشكل ملائم في قوالب متخصصة ومتوفرة بما لا يزيد عن 40 ريالاً سعوديًا (11 دولارًا) للكرتونة.

وأضاف صابوني: “من خلال إعادة استخدام المنتجات الثانوية لزيت الزيتون، فإن هذا البديل الصديق للبيئة لا يدعم الاقتصادات المحلية فحسب، بل يساهم أيضًا في الحفاظ على البيئة”. “بينما تستكشف المملكة إمكانات إنتاج الفحم النباتي، فإنها تتخذ خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر اخضرارًا وصحة.”

[ad_2]

المصدر