مسؤول في حماس يقول إن إسرائيل "تعرقل" محادثات وقف إطلاق النار في غزة

مسؤول في حماس يقول إن إسرائيل “تعرقل” محادثات وقف إطلاق النار في غزة

[ad_1]

أسامة حمدان ينتقد إسرائيل لعرقلتها أي تقدم في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة (غيتي/صورة أرشيفية)

واتهم أسامة حمدان زعيم حماس إسرائيل بعرقلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتي من شأنها أن تضع حدا للحرب وإطلاق سراح الرهائن على الرغم من أن الحركة تقدم “أكبر قدر ممكن من المرونة”.

وفي مقابلة مع قناة الأقصى التابعة لحركة حماس يوم السبت، قال حمدان إن إسرائيل “تنقلب على ما يتم الاتفاق عليه في كل نقطة تفاوض”.

وقال حمدان إن المجموعة الفلسطينية “مستعدة للتفاوض” إذا وافقت إسرائيل على سحب قواتها بالكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب والسماح بإعادة إعمار القطاع دون أي شروط مسبقة.

وقال مسؤول حماس إن إسرائيل ترفض مرارا طلبات حماس، والتي كانت من بين النقاط الشائكة الرئيسية طوال محادثات وقف إطلاق النار، منذ بدء الحرب في أكتوبر من العام الماضي. وقال أيضا إن إسرائيل ترفض تقديم خطة تتضمن تفاصيل انسحاب محتمل.

وأضاف أنه يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد “التخلص” من قضية الأسرى من خلال “قتلهم”، في محاولة “للتخفيف من وطأة ما ستكشفه شهادات الأسرى”. وقد قُتل العديد من الرهائن في غزة منذ أسرهم، وهو ما كان في بعض الأحيان خطأً مباشراً من جانب الجيش الإسرائيلي.

وأوضح أن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت السبت، لم تسفر عن أي تقدم، رغم ضم الوفد الإسرائيلي ممثلين عن كافة الأجهزة الأمنية ومكتب نتنياهو.

وشدد اقتراح حماس على مبادرة شاملة تتضمن الاتفاق على كل شيء “في جملة واحدة”، بحيث يكون إطلاق سراح الأسرى المحتمل وتبادل الأسرى وانسحاب الجيش واضحا ومباشرا.

وشدد أيضا على أن حماس لا تزال “صامدة” على الرغم من قول إسرائيل إنها أضعفت الجماعة، مضيفا أن حماس “تواصل كتابة أروع صور البطولة”.

ومع ذلك، فقد قُتل العديد من قادة حماس البارزين طوال الحرب. ومن بين هؤلاء رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الذي قُتل في غارة جوية في طهران في يوليو/تموز، وزعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، الذي قُتل في القطاع في أكتوبر/تشرين الأول. ومن الشخصيات البارزة الأخرى التي قُتلت محمد ضيف ومروان عيسى.

وتشن إسرائيل حربا مميتة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 45541 فلسطينيا في فظائع وصفت بأنها إبادة جماعية.

والتقى وفد من حماس يوم السبت برئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في محاولة للتوصل إلى “اتفاق واضح وشامل” لغزة.

وقالت وزارة الخارجية القطرية: “جرى خلال اللقاء استعراض آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفع العملية إلى الأمام بما يضمن التوصل إلى اتفاق واضح وشامل ينهي الحرب الدائرة في المنطقة”.

وقامت قطر، التي قامت بالوساطة بشكل متكرر بين الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق، بتعليق دورها كوسيط في نوفمبر، قائلة إنها ستستأنف عندما تظهر حماس وإسرائيل “الاستعداد والجدية”.

ولم تسفر مفاوضات وقف إطلاق النار خلال العام سوى عن نتائج قليلة أو معدومة، مما أدى إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة وإحباط عائلات الأسرى.

ويقول الخبراء إن إسرائيل “تعلم أن بقية الأسرى في غزة لا يمكن إعادتهم إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق مع حماس”. وأعربت عائلات الرهائن وعشرات الإسرائيليين عن غضبهم من نتنياهو لفشله في تأمين إطلاق سراحهم، واتهموه بتعمد إطالة أمد الحرب في محاولة للتشبث بالسلطة.

وزعم نتنياهو أيضًا أنه سيفعل “كل ما في وسعه” لإعادة الأسرى، لكنه فشل في القيام بذلك بعد إحباط جميع مقترحات وقف إطلاق النار، بما في ذلك الاقتراح الذي قدمه حليفه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو من هذا العام.

ويرى كثيرون أن موافقة نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار – الذي سيشمل إعادة الأسرى – سيكون مؤشرا على “فشل” الحرب.

[ad_2]

المصدر