مسؤول لبناني: إسرائيل قتلت العاروري بصواريخ موجهة

مسؤول لبناني: إسرائيل قتلت العاروري بصواريخ موجهة

[ad_1]

وقال مسؤول لبناني لوكالة الأنباء الفرنسية إن مقتل العاروري في بيروت كان اغتيالا مدبرا باستخدام صواريخ موجهة.

متظاهرون يمنيون يتجمعون للتنديد باغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري بغارة إسرائيلية بدون طيار (غيتي)

صرح مسؤول أمني لبناني رفيع المستوى لوكالة الأنباء الفرنسية يوم الأربعاء أن إسرائيل أطلقت صواريخ موجهة من طائرة حربية لقتل الرجل الثاني في حماس صالح العاروري في إحدى ضواحي بيروت.

واتهمت السلطات اللبنانية وحركة حماس إسرائيل بقتل العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الثلاثاء، حيث قالت وسائل الإعلام الرسمية اللبنانية إنه قتل مع ستة آخرين في غارة بطائرة بدون طيار.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لاعتبارات أمنية “قتل العاروري في غارات بصواريخ موجهة أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية”.

وقال المسؤول المطلع على التحقيق اللبناني الرسمي في مقتل العاروري: “لم يكن بإمكان طائرة بدون طيار أن تنفذ مثل هذه الضربة الدقيقة”.

وبحسب المسؤول، فإن الصواريخ الموجهة المستخدمة في الهجوم تزن حوالي 100 كيلوغرام (220 رطلاً)، مما يجعلها ثقيلة جدًا بحيث لا يمكن إطلاقها بواسطة طائرة بدون طيار.

وقال المسؤول إن ستة صواريخ استخدمت في هجوم الثلاثاء، انفجرت أربعة منها.

وأضاف المصدر أن صاروخين انفجرا اخترقا طابقين وانفجرا في غرفة كان العاروري يعقد فيها اجتماعا مع مسؤولين آخرين في حماس.

وقال المصدر إن التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش اللبناني يشير إلى أن بقايا هذا الصاروخ تتطابق مع تلك التي استخدمتها القوات الإسرائيلية خلال تبادلات عبر الحدود مع حزب الله وجماعات أخرى موالية لإيران في جنوب لبنان.

والعاروري هو الشخصية البارزة التي تقتل منذ الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقُتل في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وكانت هذه أول ضربة تصل إلى العاصمة اللبنانية منذ ذلك الحين.

ولم يعلق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري بشكل مباشر على مقتل العاروري لكنه قال إن قواته “مستعدة للغاية لأي سيناريو” في أعقاب ذلك.

وحذر حزب الله في بيان له يوم الثلاثاء من أن مقتل العاروري في إحدى ضواحي بيروت التي يسيطرون عليها “لن يمر دون رد أو دون عقاب”.

وأدى القصف شبه اليومي عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل إلى مقتل أكثر من 165 شخصا في لبنان، بينهم ثلاثة صحافيين، بحسب تعداد وكالة فرانس برس.

وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل أربعة مدنيين وتسعة جنود على الأقل، بحسب أرقام الجيش.

[ad_2]

المصدر