مساعدات غزة جواً وبحراً ليست "بديلاً" عن المساعدات البرية: منسق الأمم المتحدة

مساعدات غزة جواً وبحراً ليست “بديلاً” عن المساعدات البرية: منسق الأمم المتحدة

[ad_1]

مسؤولة الأمم المتحدة سيغريد كاغ هي وزيرة المالية الهولندية السابقة (فاتح أكتاس/الأناضول/أرشيف غيتي)

قال منسق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية الخميس، بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن، إن تسليم الإمدادات الإنسانية إلى غزة عن طريق الإنزال الجوي أو البحري لا يمكن أن “يحل” بشكل كاف محل التسليم البري.

وقالت سيغريد كاغ إن رسالتها إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هي أنه يجب على المجتمع الدولي “إغراق السوق في غزة بالسلع الإنسانية” و”إعادة تنشيط القطاع الخاص” حتى يتسنى دخول المزيد من السلع التجارية لتلبية احتياجات المدنيين.

وقالت إن تنويع طرق الإمداد عبر البر هو الحل الأفضل.

وقالت: “إنه أسهل، وأسرع، وأرخص، خاصة إذا علمنا أننا بحاجة إلى مواصلة المساعدات الإنسانية لسكان غزة لفترة طويلة من الزمن”.

جاءت تصريحاتها بعد أن أعلن البيت الأبيض يوم الخميس عن خطط لبناء ميناء في غزة لتوصيل المزيد من المساعدات الإنسانية وبعد أن أسقطت عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، مساعدات من طائراتها في الأيام الأخيرة.

ورحبت كاج بعمليات الإنزال الجوي التي قالت إنها “رمز لدعم المدنيين في غزة” و”شهادة على إنسانيتنا المشتركة”.

وقال وزير المالية الهولندي السابق، الذي تم تعيينه في ديسمبر/كانون الأول الماضي عقب صدور قرار لمجلس الأمن يدعو إلى تقديم مساعدات “واسعة النطاق” لغزة: “لكنها قطرة في محيط، وهي أبعد ما تكون عن أن تكون كافية”.

وردا على سؤال حول العقبات الرئيسية التي تحول دون إيصال المساعدات لسكان غزة، أشارت كاغ إلى عملية التفتيش الحدودية المعقدة.

وأضافت: “إذا مر كل شيء عبر معبر أو معبرين، فمن الصعب معالجته. والتحقق من صحته يستغرق وقتا. وهناك عمليات مرهقة”.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الشاحنات التي تصل إلى معبر رفح على الحدود بين مصر وغزة يجب تفريغها بعد التفتيش ثم إعادة تحميلها، وغالباً ما تكون على شاحنات أصغر.

وقال ستيفان دوجاريك: “وبعد ذلك نحتاج إلى إيجاد طرق لتوزيعها؛ نحتاج إلى إيجاد طرق لتسهيل هذا التوزيع في العديد من المناطق، الأمر الذي يتطلب التنسيق الأمني ​​مع القوات الإسرائيلية”.

وحذر كاج من أنه “عندما يستمر القتال، وعندما يشعر الناس باليأس، وعندما يتمزق النسيج الاجتماعي وتتزايد الفوضى، يصبح الأمر أصعب فأصعب بالنسبة لنا على الجانب الآخر بمجرد فحصه والتحقق من استلامه وتوزيعه بأمان. “

[ad_2]

المصدر