[ad_1]
مزارعة فلسطينية تسقي أرضها في قرية بتير بالضفة الغربية (جيتي)
أصدرت منظمة التحرير الفلسطينية، السبت، تحذيرا بشأن إقامة بؤرة استيطانية غير قانونية في موقع أثري في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء.
أدان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية إقامة بؤرة استيطانية جديدة مستوطنة “ناحال هِليتس” على أراضي قرية بتير.
وقالت إن البؤرة الاستيطانية تشكل تهديدا كبيرا لتراث بتير، المعترف به كموقع للتراث العالمي لليونسكو.
وتعد هذه البؤرة الاستيطانية واحدة من خمس مستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية المحتلة وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية في يونيو/حزيران الماضي.
وتهدف هذه المستوطنات إلى ربط المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية حول القدس وبيت لحم والمستوطنات غير القانونية الأخرى بكتلة مستوطنات غوش عتصيون.
وقالت منظمة التحرير الفلسطينية إن إنشاء مستوطنة “ناحال هيليتز” من شأنه أن يعزل فعليا قرية بتير، ذات التراث الثقافي الغني، والقرى الفلسطينية المجاورة عن بيت لحم وبقية أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وهو ما يتعارض مع المبادئ التوجيهية الدولية للحفاظ على مواقع التراث العالمي.
تم تصنيف قرية بتير كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو في عام 2014 كإجراء طارئ بسبب خطط بناء جزء من جدار الفصل الإسرائيلي في الضفة الغربية عبر أراضيها.
تشتهر القرية بممارساتها الزراعية التقليدية وتراساتها الزراعية الخلابة.
وتأتي موجة الإدانات الأخيرة في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الإسرائيلية مؤخرا عن خططها لإقامة مستوطنة غير قانونية جديدة في جبل المخرور، الواقعة بالقرب من بلدة بيت جالا بالقرب من بيت لحم.
وأثارت هذه الخطوة الغضب والقلق، وخاصة بين المسيحيين الفلسطينيين، الذين يعتبرون المنطقة معلما ثقافيا ودينيا مهما.
وذكرت وسائل إعلام محلية فلسطينية، أن المستوطنين، وبدعم من جيش الاحتلال، بدأوا بطرد السكان بالقوة من المنطقة التي أعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.
وأثار هذا رد فعل عنيف من جانب المجتمع المحلي، حيث نظم العديد منهم اعتصاما احتجاجيا في خيمة، رافضين المغادرة على الرغم من الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
وتشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أن أكثر من 720 ألف مستوطن إسرائيلي غير شرعي يقيمون حالياً في مستوطنات في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون ما لا يقل عن 703 فلسطينيين في الضفة الغربية، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة.
وفي غزة، أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية العشوائية إلى مقتل ما لا يقل عن 41206 فلسطينياً، معظمهم من النساء والأطفال.
[ad_2]
المصدر