مسلحون يقتلون تسعة باكستانيين في منطقة حدودية إيرانية بعد أيام من ضربات عسكرية |  سي إن إن

مسلحون يقتلون تسعة باكستانيين في منطقة حدودية إيرانية بعد أيام من ضربات عسكرية | سي إن إن

[ad_1]

سي إن إن –

قال مسؤولون باكستانيون إن مسلحين مجهولين قتلوا تسعة عمال باكستانيين في المنطقة الحدودية المضطربة بجنوب شرق إيران، بعد ما يزيد قليلا عن أسبوع من تنفيذ إيران وباكستان ضربات عسكرية على أراضي كل منهما.

ولم تعلن أي جماعة أو أفراد مسؤوليتهم عن الهجوم الذي وقع في مدينة سارافان، بحسب وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء.

وأكد سفير باكستان لدى إيران الحادث في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال محمد مدثر تيبي: “أشعر بصدمة عميقة إزاء القتل المروع لتسعة باكستانيين في سارافان”. وأضاف أن “السفارة ستقدم الدعم الكامل للعائلات الثكلى”.

وأضاف: «دعونا (إيران) إلى تقديم التعاون الكامل في هذا الشأن».

وأدانت وزارة الخارجية الباكستانية الهجوم ووصفته بأنه “حادث مروع وحقير”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ممتاز زهرة بلوش في بيان: “نحن على اتصال بالسلطات الإيرانية وشددنا على ضرورة التحقيق الفوري في الحادث ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة الشنيعة”.

وأضاف أن “مثل هذه الهجمات الجبانة لا يمكن أن تردع باكستان عن تصميمها على مكافحة الإرهاب”.

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كناني في منشور على تطبيق تلغرام يوم السبت أن وزارة الخارجية الإيرانية “تدين بشدة” الهجوم.

وكتب الكناني أن التحقيقات تجري من قبل السلطات الإيرانية المختصة، مضيفا أن إيران وباكستان “لن تسمحا للأعداء بالإضرار بالعلاقات الأخوية بين البلدين”.

ولم تعلن أي جماعة أو فرد مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء.

وفي الأسبوع الماضي، نفذت باكستان وإيران ضربات متبادلة على المسلحين على أراضي كل منهما في تصعيد كبير للتوتر بين الجانبين.

وتشترك الدولتان في حدود مضطربة تمتد لنحو 900 كيلومتر (560 ميلا)، مع مقاطعة بلوشستان الباكستانية من جهة، ومقاطعة سيستان وبلوشستان الإيرانية من جهة أخرى.

وتقاتل الدولتان منذ فترة طويلة المسلحين في منطقة بلوش المضطربة على طول الحدود.

منذ الهجمات، بذل الجانبان جهودًا لتهدئة التصعيد حيث أجرى وزيرا خارجية كل دولة مكالمة هاتفية أكدت فيها باكستان على “العلاقات الأخوية الوثيقة” بينهما.

[ad_2]

المصدر