مشاكل النوم في مرحلة الطفولة المرتبطة بالذهان لدى الشباب – دراسة

مشاكل النوم في مرحلة الطفولة المرتبطة بالذهان لدى الشباب – دراسة

[ad_1]

قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices

أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال الذين ينامون بشكل روتيني أقل من غيرهم منذ طفولتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالذهان في مرحلة البلوغ المبكر.

ودرس الباحثون في جامعة برمنغهام بيانات حول المدة التي ينام فيها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسبعة سنوات.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين ينامون ساعات أقل باستمرار، مقارنة بأولئك الذين ينامون أكثر، كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب ذهاني في مرحلة البلوغ المبكرة، وأكثر من أربعة أضعاف احتمال الإصابة بنوبة ذهانية.

يحدث الذهان عندما يفقد الأشخاص بعض الاتصال بالواقع، وقد يشمل ذلك رؤية أو سماع أشياء لا يستطيع الآخرون رؤيتها أو سماعها (الهلوسة) وتصديق أشياء ليست حقيقية في الواقع (الأوهام).

في بعض الأحيان يمكن أن يصبح النوم مشكلة مستمرة ومزمنة، وهنا نرى ارتباطاته بالأمراض النفسية في مرحلة البلوغ

الدكتورة إيزابيل موراليس مونوز

وقالت الدكتورة إيزابيل موراليس مونوز، المؤلفة الرئيسية: “من الطبيعي تمامًا أن يعاني الأطفال من مشاكل النوم في مراحل مختلفة من طفولتهم، ولكن من المهم أيضًا معرفة متى قد يحين الوقت لطلب المساعدة”.

“في بعض الأحيان يمكن أن يصبح النوم مشكلة مستمرة ومزمنة، وهنا نرى ارتباطاته بالأمراض النفسية في مرحلة البلوغ.

“الخبر السار هو أننا نعلم أنه من الممكن تحسين أنماط نومنا وسلوكياتنا.

“على الرغم من أن قلة النوم المستمرة قد لا تكون السبب الوحيد للذهان في مرحلة البلوغ المبكر، إلا أن بحثنا يشير إلى أنه عامل مساهم، وهو أمر يمكن للوالدين معالجته”.

ويقول الباحثون إن هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أن قلة النوم المستمرة هي مؤشر قوي على الإصابة بالذهان.

واستندت النتائج إلى بيانات مأخوذة من دراسة آفون الطولية للآباء والأطفال (ALSPAC)، والتي تتضمن سجلات لـ 12394 طفلاً من ستة أشهر إلى سبع سنوات، و3889 طفلاً بعمر 24 عامًا.

ووفقا للباحثين، على الرغم من أنهم وجدوا علاقة بين قلة النوم في مرحلة الطفولة والذهان في مرحلة البلوغ المبكر، إلا أنهم لم يثبتوا وجود علاقة سببية وهناك عوامل أخرى بحاجة إلى استكشاف.

على سبيل المثال، نظر العلماء إلى صحة الجهاز المناعي بشكل عام لدى الأطفال لمعرفة ما إذا كان ضعف الجهاز المناعي يمكن أن يفسر أيضًا بعض الارتباطات بين قلة النوم والذهان.

وتشير النتائج، التي نشرت في مجلة جاما للطب النفسي، إلى أن ضعف الجهاز المناعي يمكن أن يفسر جزئيا الروابط بين قلة النوم والذهان، ولكن من المرجح أن تكون هناك عوامل أخرى غير معروفة مهمة أيضا.

[ad_2]

المصدر