[ad_1]
إسرائيل تشن حرباً وحشية على قطاع غزة المدمر (أحمد حسب الله/غيتي)
قالت مصادر مصرية مطلعة إن حركة حماس ستواصل محادثاتها في القاهرة يوم الاثنين بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل في غزة.
وقالت المصادر لصحيفة “العربي الجديد” العربية الجديدة، إن وسطاء مصر وقطر استمعوا الأحد، في اليوم الأول من المباحثات، إلى ردود المجموعة الفلسطينية على الاقتراح الذي خرج به اجتماع عقد في باريس أواخر فبراير/شباط الماضي.
وقالت المصادر إن حماس عازمة على إعادة النازحين إلى شمال غزة وضمان وقف شامل لإطلاق النار.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية الرسمية يوم الاثنين عن مسؤول كبير لم تذكر اسمه قوله إنه تم إحراز “تقدم كبير في المفاوضات”.
وشاركت مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل في اجتماع الشهر الماضي في العاصمة الفرنسية.
ومن المقرر أن يكون هناك حضور أميركي في محادثات القاهرة، الاثنين، بحسب مصادر “العربي الجديد”، التي قالت إن موقف إسرائيل من إرسال وفد لا يؤثر على النقاش الدائر في مصر.
وذكرت شبكة سي إن إن يوم الأحد أنه لن يحضر أي وفد إسرائيلي المناقشات في القاهرة.
ونقلت الإذاعة الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن السبب في ذلك هو أن حماس لم تستجب لمطالب إعداد قائمة توضح أسماء الرهائن في غزة الذين ماتوا وما زالوا على قيد الحياة، وتحديد عدد الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم مقابل كل رهينة.
وقالت مصادر “العربي الجديد” إن “مصر وقطر أكدتا للجانب الأميركي إمكانية التوصل إلى اتفاق في حال ممارسة الضغوط على الجانب الإسرائيلي”.
وأشاروا إلى أن القاهرة تعتبر مطالب حماس بعودة النازحين إلى شمال غزة ودخول المساعدات والوقف الشامل لإطلاق النار “منطقية”.
وقالت المصادر إن مصر وقطر تعتقدان أن كل الظروف مواتية للتوصل إلى اتفاق من خلال الضغط على الأطراف.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن إلى مقتل أكثر من 30500 شخص في القطاع المدمر.
وذكر موقع أكسيوس يوم الأحد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أوضح لقادة قطر ومصر يوم الخميس أنه يريد التوصل إلى اتفاق، وفقا لمسؤولين أمريكيين.
وقال مصدر أميركي إن رؤساء الدول الثلاثة “اتفقوا على أن المسؤولية تقع حاليا على عاتق حماس لسد الفجوات المتبقية في الحزمة”.
وقال أكسيوس إن العقبات الرئيسية في المناقشات كانت نسبة الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم لكل رهينة وعدد الأشخاص الذين سيتم السماح لهم بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي كبير قوله: “قبل الإسرائيليون شروط الصفقة، وإذا وافقت حماس، فيمكن أن يبدأ وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الفور”.
وأضاف “مازلنا نأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق بحلول شهر رمضان. الكرة في ملعب حماس.”
ساهمت الوكالات في هذا التقرير.
[ad_2]
المصدر