Sacked: Brazil coach Fernando Diniz (CARL DE SOUZA)

مصدر: البرازيل تقيل مدربها فرناندو دينيز بعد معاناتها في كأس العالم

[ad_1]

إقالة: فرناندو دينيز مدرب البرازيل (كارل دي سوزا)

أقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم فرناندو دينيز من تدريب المنتخب الوطني للرجال الجمعة، بحسب ما أفاد مصدر هناك، بعد سلسلة من النتائج الباهتة لمنتخب “سيليساو” في تصفيات كأس العالم.

وكان المشجعون يأملون في أن يستعيد دينيز (49 عاما)، الذي يدرب أيضا نادي فلومينينسي في ريو دي جانيرو، “كرة قدم السامبا” المثيرة التي جعلت بطل العالم خمس مرات مشهورا.

لكن منذ توليه المهمة في يوليو/تموز، واجه صعوبات في التأهل، حيث تحتل البرازيل حاليا المركز السادس في تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم 2026، وهو آخر مكان مؤهل مباشرة من القارة.

وجاء القرار بعد يوم من أمر قاضي المحكمة العليا بإعادة رئيس الاتحاد البرازيلي إدنالدو رودريجيز إلى منصبه، بعد أن أطيح به بموجب حكم أصدرته محكمة أدنى درجة في السابع من ديسمبر الماضي، بعد أن وجد مخالفات في انتخابه عام 2022.

ورفض الفيفا واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) قبول إقالة رودريجيز، وحذرا الاتحاد البرازيلي من احتمال حرمانه من المشاركة في المسابقات الدولية إذا كان هناك تدخل خارجي في شؤونه.

وكان رودريجيز، أول رئيس أسود في تاريخ الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، يقود المفاوضات للتعاقد مع مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي كمدرب.

وانهار هذا العرض في 29 ديسمبر عندما مدد أنشيلوتي عقده مع العملاق الإسباني.

وحقق دينيز انتصارين فقط خلال الأشهر الستة التي قضاها في تدريب البرازيل، وتعرض لثلاث هزائم متتالية في تصفيات كأس العالم، بما في ذلك على أرضه أمام غريمه التقليدي الأرجنتين في نوفمبر/تشرين الثاني.

ورجحت تقارير إعلامية برازيلية أن يكون خليفته هو دوريفال جونيور، المدرب الحالي لساو باولو.

– تقسيم الدور –

تم تعيين دينيز لتدريب البرازيل لمدة عام واحد عندما تولى المسؤولية خلفا لرامون مينيزيس، مدرب منتخب تحت 20 عاما، الذي حل محل المدرب تيتي (2016-2022) على أساس مؤقت بعد خروج السيليساو المخيب من ربع النهائي. كأس العالم 2022 ضد كرواتيا.

كان دينيز مفضلاً لدى المشجعين بسبب اللعب الهجومي الإبداعي الذي قام بتثبيته في فلومينينسي بطل كأس ليبرتادوريس 2023، وقد فشل إلى حد كبير في تكرار هذا الإنجاز مع المنتخب الوطني، مما أثار انتقادات بأن تقسيم وقته بين النادي والمنتخب الوطني كان أكثر من اللازم.

بدأت فترة ولايته بشكل جيد، بالفوز على بوليفيا 5-1، ثم الفوز على بيرو 1-0.

لكن التعادل السلبي على أرضه أمام فنزويلا كان بمثابة إعلان عن أوقات أكثر صعوبة.

وعانت البرازيل منذ ذلك الحين من سلسلة من الإصابات، بما في ذلك إصابة النجم نيمار، الذي خرج مصابًا بتمزق في أربطة الركبة خلال الخسارة 2-0 أمام أوروجواي في أكتوبر، ومن المتوقع أن يغيب عن الملاعب لعدة أشهر.

وأعقب ذلك الخسارة 2-1 أمام كولومبيا، ثم المسمار في نعش دينيز: أول خسارة للبرازيل على الإطلاق على أرضها في تصفيات كأس العالم، أمام الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، في ملعب ماراكانا الصاخب حيث أطلق المشجعون صيحات الاستهجان على المدرب الخاسر.

ومن المقرر أن تواجه البرازيل إسبانيا وإنجلترا وديا في مارس المقبل.

إم إس آي/جي إتش بي/دي جي

[ad_2]

المصدر