مصدر: حماس ترفض التهدئة التي لا تنهي حرب غزة

مصدر: حماس ترفض التهدئة التي لا تنهي حرب غزة

[ad_1]

عضو المكتب السياسي لحركة حماس أسامة حمدان يعقد مؤتمرا صحفيا حول مقترح تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في رد حماس على الحكومة الإسرائيلية في 7 فبراير (غيتي)

أصر مسؤول كبير في حماس مساء السبت على أن الحركة “لن توافق تحت أي ظرف من الظروف” على هدنة في غزة لا تتضمن صراحة نهاية كاملة للحرب.

وندد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه بالجهود الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن “دون ربطه بإنهاء العدوان على غزة”.

وقال المسؤول إن “حماس لن توافق تحت أي ظرف من الظروف على اتفاق لا يتضمن صراحة وقف الحرب على غزة”.

وأضاف “لن يكون هناك اتفاق دون وقف كامل للحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة بأكمله”.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى في وقت سابق السبت إن فشل حماس في التنازل عن مطلبها بإنهاء الحرب “يحبط إمكانية التوصل إلى اتفاق”.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن عاد مفاوضو حماس إلى مصر يوم السبت لتقديم ردهم على وقف مقترح للحرب المستمرة منذ سبعة أشهر تقريبا.

لكن المسؤول الإسرائيلي قال إن بلاده لن ترسل وفدا إلى القاهرة إلا إذا رأت “تحركا إيجابيا” بشأن إطار صفقة الرهائن، وهو الأمر الذي لا يبدو أنه هو الحال.

وينتظر وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة رد حماس على اقتراح بوقف القتال لمدة 40 يوما وتبادل الرهائن مع سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفقا لتفاصيل نشرتها بريطانيا.

على الرغم من أشهر من الدبلوماسية المكوكية بين الأطراف المتحاربة، لم يتمكن الوسطاء من التوصل إلى هدنة جديدة مثل وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع والذي شهد إطلاق سراح 105 رهائن في نوفمبر الماضي، من بينهم الإسرائيليون مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.

وقال مسؤول حماس في وقت متأخر من يوم السبت إن المحادثات انتهت بعد يوم من “عدم حدوث تطورات”.

وقال المسؤول إن “حماس طلبت أن يتضمن الاتفاق بندا واضحا وصريحا ينص على اتفاق على وقف كامل ودائم لإطلاق النار، وحتى الآن ترفض إسرائيل هذه النقطة حتى الآن”.

مخاوف على رفح

وقالت حماس إن العائق الرئيسي هو إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إرسال قوات برية إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة والتي تكتظ بالمدنيين النازحين.

وقالت واشنطن مراراً وتكراراً إنها تعارض أي عملية عسكرية في رفح تعرض للخطر 1.2 مليون مدني يحتمون هناك.

وقال مسؤول حماس: “نحن حريصون على التوصل إلى اتفاق، ولكن ليس بأي ثمن”، مضيفا أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق فإن إسرائيل ستتحمل “المسؤولية الكاملة عن الإصرار على دخول رفح بدلا من وقف العدوان”.

وقال المصدر إن نتنياهو “يعرقل شخصيا” اتفاق الهدنة في غزة بسبب “مصالح شخصية”، محذرا من أنه إذا مضت إسرائيل قدما في خططها لشن هجوم بري في رفح فإن ذلك سيكون في خطر.

وأضاف “نؤكد أن اجتياح رفح لن يكون نزهة في الحديقة، والاحتلال سيدفع ثمنا باهظا لأي مغامرة يقوم بها، وستنتهي بالفشل”.

[ad_2]

المصدر