[ad_1]
القاهرة – أجرى وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل لمصر، محادثات رفيعة المستوى مع نظيره المصري عبد المجيد صقر في القاهرة يوم الخميس لتعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
وركز الاجتماع، الذي عقد على خلفية التحديات الأمنية الإقليمية، على استراتيجيات تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي المضطربة.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع المصرية أن “الوزراء ناقشوا مجموعة واسعة من التعاون العسكري، بما في ذلك برامج التدريب المشترك وتبادل المعلومات الاستخبارية والدعم اللوجستي”.
وكان أحد البنود الرئيسية على جدول الأعمال هو بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الصومال (AUSSOM) التي تم إطلاقها حديثًا، والتي بدأت عملياتها رسميًا في الصومال في الأول من يناير. تمثل هذه المهمة تحولًا كبيرًا عن سابقتها، بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، التي تهدف إلى اتباع نهج أكثر تكاملاً لدعم الأمن والحكم في الصومال.
وأضاف البيان أن “الحوار أكد التزام مصر بالمساعدة في بناء قدرات الجيش الوطني الصومالي لمواجهة التهديدات بشكل فعال مثل حركة الشباب”. وترى مصر، بمصالحها الاستراتيجية في البحر الأحمر وقناة السويس، أن استقرار الصومال أمر بالغ الأهمية للسلام الإقليمي.
واعترف الوزيران بأهمية بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال في مسار الصومال نحو السلام، وناقشا المساهمات المصرية المحتملة، والتي قد تشمل نشر القوات أو المعدات أو الدعم المالي للمهمة.
وتدل المحادثات في القاهرة على النظرة الإستراتيجية الأوسع لمصر تجاه أفريقيا، والتي تهدف إلى لعب دور أكبر في عمليات حفظ السلام والأمن في القارة.
علاوة على ذلك، اتفق الوزراء على إنشاء مجموعات عمل مشتركة لرصد وتنفيذ المبادرات التي تمت مناقشتها، مع خطط لمزيد من المشاركات رفيعة المستوى لتقييم التقدم.
لا يسلط هذا الاجتماع الضوء على العلاقات الثنائية المتعمقة فحسب، بل يشير أيضًا إلى استعداد مصر لتعزيز دعمها العسكري لبعثات الاتحاد الأفريقي في المناطق الحرجة، خاصة في الصومال حيث يعد الاستقرار محوريًا للمنطقة بأكملها.
وتشمل الخطوات التالية تشكيل لجان فنية لتفصيل إطار التعاون، مع إبداء البلدين تفاؤلهما بشأن نتائج هذه الشراكة في تعزيز الأمن وتعزيز السلام.
[ad_2]
المصدر